منظمة أوتاد تكرم الفائزين بشخصيات العام 2018
يمنات – صنعاء
كرمت اليوم الخميس 13 ديسمبر/كانون أول 2018، الفائزين بشخصيات العام 2018، في مكافحة الفساد، في فعالية احتفائية اقيمت في جامعة الرازي بالعاصمة صنعاء.
و فاز هذا العام الصحفي نبيل الاسيدي و هدى الصراري و ألطاف الأكوع.
كما كرمت المنظمة إلى جانب الفائزين المرشحين لنيل الجائزة و منهم النقابي في شركة النفط محمد الحمزي.
و حاز الصحفي نبيل الاسيدي على أعلى نسبة تصويت منذ إطلاق المشروع العام 2013، بنسبة تصويت تجاوزت 88% في فئة الإعلاميين، و حازت المحامية هدى الصراري على نسبة 44.7%، في فئة المحاميين و حازت ألطاف الأكوع على نسبة 37% في فئة النقابيين.
و كانت الفئة الأكثر منافسة هي فئة النقابيون، حيث كانت النسب متقاربة بشكل كبير، و هو ما يؤكد أهمية هذه الفئة و دورها المحوري في مكافحة الفساد، و مدى التفاعل الكبير في التصويت من قبل أعضائها، حسب ما أوردته المنظمة.
و أكدت المنظمة أنه من حق جميع المتنافسين هذا العام و المتنافسين في الأعوام السابقة الدخول في المنافسات بالأعوام القادمة، طالما استمر نضالهم في مكافحة الفساد.
و أصدرت المنظمة بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، المتزامن مع محادثات السويد، نعيد نشره..
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من ديسمبر من كل عام والشعب اليمني يوجه أنظاره الى دولة السويد التي تحتضن مشاورات الأخوة الأعداء لوقف الحرب وتحقيق السلام , تلك الحرب التي خلفت أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم حالياً .
فأن منظمة أوتاد لمكافحة الفساد كغيرها من منظمان المجتمع المدني في اليمن ودول الاقليم والعالم تناشد جميع الأطراف والمجتمع الدولي أن يسعوا الى إيقاف الحرب وتحقيق السلام في ربوع اليمن ليعم الأمن والاستقرار وتعود البسمة لأطفاله في هذا البلد الذي أنهكته الحروب ولن يتحقق ذلك مالم يكون سلاماً نابع من الروح الصادقة للوجدان العربي والعالمي منزهاً من شواب الفساد وخالياً من المشاورات والمفاوضات والاتفاقيات المشبوهة التي تبيض وجه الفساد وتصفر عداده .
اننا كمنظمة مجتمع مدني متخصصة في الشفافية ومكافحة الفساد نناشد الامم المتحدة والدول الراعية والمساندة والداعمة لمشاورات السلام وقف الحرب الالتزام باتفاقيات الامم المتحدة لمكافحة الفساد وبجميع المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بالشفافية والنزاهة والمساءلة وعدم الافلات من العقاب في جرائم الفساد خلال هذه المشاورات والمفاوضات والاتفاقيات الحالية أو أي مفاوضات قادمة .
واننا في منظمة أوتاد لمكافحة الفساد على يقين بأن السلام والفساد لا يجتمعان وإن اجتمعا يوماً فأن السلام والخير هما الباقي والفساد والشر الى زوال وأي محاولة لفرض الفساد مقابل السلام هي محاولة مصيرها الى الزوال ولا يكتب لها البقاء كونها تتناقض مع العقل والمنطق ولنا في المبادرة الخليجية عام 2.11م وما تضمنته من نصوص شكلت إنهاكً صارخاً للاتفاقيات الدولية والدستور اليمني وجميع التشريعات النافذة وما نتج عنها من تدهور للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية وتشظي المجتمع اليمني واشتعال نار الحرب بينهم لأكثر من أربع سنوات حسبما أكدته تقارير لجنة العقوبات الدولية على اليمن المقدمة الى مجلس الأمن الدولي.
وبهذه المناسبة الذي يقف فيها العالم اليوم شامخاً لإحياء هذا اليوم الدولي لمكافحة الفساد فأننا نلخص مطالبنا في الآتي:
– أن لا تمنح مشاورات أو مفاوضات أو اتفاقيات السلام ووقف الحرب في اليمن أي حصانات لأي كان ومهما كان عن جرائم الفساد ومرتكبيها .
– أن تحث المشاورات والمفاوضات و اتفاقيات السلام وقف الحرب التي يتم التوصل اليها على الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الأممية والدولية المتعلقة بالشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد وعدم الافلات من العقاب في جرائم الفساد .
– أن تقرر اتفاقيات السلام ووقف الحرب على حق الشعب اليمني في استرداد أمواله وثرواته المنهوبة ومحاكمة المتورطين فيها وتحريم استخدام تلك الأموال المنهوبة في دفع تعويضات لأطراف الصراع الداخلي والخارجي أو في إعادة إعمار ما دمرته الحرب .
أن مطالبنا هذه تجسد حرصنا الشديد على تحقيق سلام وأمن و استقرار يكتب لهم الديمومة والاستمرار لتسهم في صناعة مستقبل أكثر شفافية ونزاهة وخالي من أي صراع مستقبلاً يقتات على الفساد. وأننا لناشد جميع الشرفاء والأحرار داخل اليمن وخارجه تأييد مطالبنا والانضمام لحملتنا ” سلام بلا فساد ” , داعين الله أن يعم السلام والأمن والاستقرار أرجاء اليمن وربوعه وبحياة مفعمة بالنزاهة والشفافية وخالية من الفساد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.