كيف تستفيد الأمم المتحدة من معاناة الشعوب وإدارة الصراعات..؟
يمنات
زكي حاشد
الأمم المتحدة تطالب المجتمع الدولي بأكثر من 2 مليار دولار لتفادي مجاعة وشيكة في اليمن..!!؟؟
بعيدا عن انها احد اسباب و صانعي هذه الأزمة الإنسانية .. و لنفترض ان هذا المبلغ وصل إليها .. فكيف ستتصرف به لتفادي المجاعة..!!
1- رواتب و مكافآت عاملين في البرنامج و الذي سيصل عددهم بدءا من الامم المتحدة و حتى مركزها في جيبوتي ثم في اليمن مئات منهم أدنى راتب للواحد 3000 دولار و أعلى راتب 100 ألف دولار، بما يصل خلال الشهر الواحد إلى حوالي 100مليون دولار × 6 أشهر (متوسط عملهم في المشروع ) =600 مليون دولار.
2- طائرات خاصة و تنقلات للفرق العاملة و الخبراء و المسئولين الإنسانيين في الشهر الواحد متوسط (10 مليون دولار × 6 أشهر =60مليون دولار).
3- نسبة ما يقارب 7% من رأس المبلغ يطلق عليها (مصاريف خاصة أو ادارية للمنظمات العالمية الشريكة لها، و اذا تريدوا تعرفوا شوفوا منظمة الهجرة و تعاقدها مع الصندوق العالمي لمكافحة الايدز و السل و الملاريا بمبلغ 20مليون دولار) = 7% × 2 مليار دولار = 140مليون دولار.
4- مصاريف للمنظمات المحلية الشريكة في العمل بما يصل الى 2% = 2% ×2 مليار= 20مليون دولار.
5- أيضا 1% مصاريف إعلامية للعمل الإنساني = 1% × 2مليار = 10مليون دولار.
6- مؤتمرات و ندوات محلية و خارجية خلال الـ6 أشهر = 30مليون دولار (شاملة مصاريف الخبراااااء العظااااام الخارقين للعادة).
7- ما نسبته 25% ما بين تأمينات نقل و تأمينات حياة و تأمينات أخرى و أمور لوجستية يطول شرحها = 25% × 2مليار = 500 مليون دولار.
8- أيضا 5% مصروفات ميدانية ما بين مسح سكاني و دراسات ديموغرافية و ارتباطات محلية و مناصرة مجتمعية =5% × 2مليار =100مليون دولار.
9- شراء حوالي مليون حالة غذائية إنسانية و المكونة من (كيس دقيق “50كجم + 10كجم سكر + 10 كجم رز + 5 لتر زيت + 5 كجم فول صويا منتهي) و الذي سعره الطبيعي من السوق العادية يصل الى 30 دولار للحالة و لكن عبر المنظمات تصل قيمتها الى 300 دولار للحالة (متحججين بالأوضاع الأمنية و صعوبة الشراء من السوق المحلية حفاظا على التوازن للمخزون الغذائي و صعوبة التعامل مع تجار محليين، متحججين بالحفاظ على الدولار في الداخل) =300 دولار × مليون حالة = 300 مليون دولار.
10- نفس المبلغ 300 مليون دولار مصاريف توزيع و نقل …..الخ.
إجمالي المبلغ (مليارين و60 مليون دولار) لكي يتم توزيع وجبة غذائية لعدد مليون أسرة، لن تكفيهم لـ10 أيام، و سيغنى منها موظفي الأمم المتحدة و المنظمات التابعة لها و المنظمات العميلة لها محليا و التجار الشركاء لها و سيتفاقم الوضع الإنساني أكثر وأكثر.
هذا في الأساس دور الأمم المتحدة تعمل block أي تغطية و حجز للعالم لكي لا يتحرك إنسانيا الا عبرها، و هي تتصرف بالأموال كما نشاهد في هذا التوزيع النسبي..
ليس الأمر مجرد تخمين أو تقدير و لكن هذا من واقع حسابي دقيق و حقيقي. لذا لا يجب التعويل على المنظمات الدولية في مشاريع المساعدات والإغاثة الإنسانية، لم يثبت قط في تاريخ هذه المنظمات انها اغاثت أي شعب من الشعوب في العالم بل جعلت هذه الشعوب و هذه الدول أكثر فقراً و عوزا و جعلها اكثر تهيئة لخضوعها و استعمارها اقتصادياً.
2 مليار دولار أي حوالي 500 مليار ريال يمني (بحساب قيمة الدولار الرسمي 250 ريال)، ميزانية لو وضعت في بند الرواتب لمليون و ثلاثمائة موظف يمني ستغطيهم لحوالي 6 أشهر و سيكون هناك توازن فعلي و كبير في الوضع الانساني و سيصل الدعم لكل منزل أو لمعظم المنازل و لن يتشتت المال يمينا و شمالا بعيد عن المستحقين من المتضررين..!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.