تصريحات الانقاذ واليونسيف مجرد وعود عرقوبية .. أين اختفت الـ”50″ دولار التي وعد بها المعلمون المنقطعة مرتباتهم منذ أكثر من عامين..؟
يمنات – خاص
ذهبت الوعود اليت اطلقتها السلطات في صنعاء و منظمة اليونسيف الأممية للمعلمين في العاصمة صنعاء و المحافظات التي تديريها حكومة الانقاذ، أدراج الرياح.
كانت منظمة اليونسيف و السلطات في صنعاء قد زفت بشرى للمعلمين في بداية العام الدراسي 2018 – 2019، أن اليونسيف قد تمكنت من توفير مبلغ مالي سيتم توزيعه على معلم بواقع “50” دولار شهريا.
نزلت لجان متعددة إلى المدارس في العاصمة صنعاء و المحافظات التي لا يتسلم فيها المعلمين مرتبات منذ أكثر من عامين، و رفعت المدارس عشرات الكشوفات إلى الجهات المعنية.
النصف الأول من العام الدراسي انتهى، و المعلمين منتظرون المكافأة النقدية من اليونسيف، و تصريحات مسئولي اليونسيف و تربية الانقاذ، ما تزال مجرد وعود عرقوبية، فيما المعلمون يعيشون ظروف صعبة، و لا يملكون أجرة المواصلات من منازلهم إلى المدارس.
تقول مصادر تربوية ان تأخير الصرف الذي كانت أخر التصريحات قد قالت انه سيتم بداية ديسمبر/كانون أول الذي يوشك على النهاية و معه ينتهي عام و يدخل عام جديد، يرجع لخلافات بين السلطات في صنعاء و منظمة اليونسيف حول آلية الصرف، غير أن مصادر أخرى ارجعت عرقلة الصرف لعدم وصول المبلغ الذي كانت قد تعهدت به الامارات و السعودية.
وزارة التربية و التعليم في حكومة الانقاذ، لزمت الصمت، و لم توضح للمعلمين أسباب عرقلة الصرف، و مثلها التزمت منظمة اليونسيف الصمت، فيما معاناة المعلمين مستمرة يوميا، ما أوصلهم إلى مرحلة احباط و عدم ثقة بتربية الانقاذ و اليونسيف، التي اثبتت الأيام أن تصريحاتهم مجرد وعود عرقوبية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.