أطباء بلا حدود: انهيار النظام الصحي في اليمن أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض
يمنات – وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الانهيار الفعلي للنظام الصحي في اليمن أدى إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا والخناق (الدفتيريا) والحصبة.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود، إنها عالجت ما يزيد عن 91 ألف جريح حرب في الفترة ما بين مارس/آذار 2015 وأكتوبر/تشرين الأول 2018 نتيجة أحداث العنف التي اندلعت بالبلاد.
ولا يشمل هذا الرقم الجنود فقط إنما المدنيين أيضاً ممن تواجدوا قرب خطوط الجبهات أو حتى المستشفيات أو الأسواق أو منازلهم أثناء أحداث العنف.
وتقول منسقة البرنامج في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود لرعاية الأم والطفل ريتشل فليتشر “خلال العشرة شهور الماضية وصلنا على الأقل 10 أطفال ميتين، وكان 4 منهم قد ماتوا نتيجة السفر لعدة أيام”.
وتشير إلى أن النساء الحوامل في اليمن من أكثر الفئات احتياجاً، إذ إنهن يسافرن لمسافات طويلة وخطرة أثناء فترة المخاض للوصول إلى أقرب مستشفى عامل في المنطقة.
تقول طبيبة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في تعز في اليمن، كارولين بوانغو “أعمل مع زملاء أصيبوا وهم في منازلهم أو عند خطوط الجبهات، أو لديهم أقارب علقوا في شِباك الحرب، لكنّهم يأتون إلى العمل في اليوم التالي لكي يخدموا مجتمعهم”.
وذكرت المنظمة أنّ أحد الأسباب التي تسمح لمنظّمة أطباء بلا حدود بمواصلة أنشطتها في اليمن هو قبول المنظّمة في أوساط المجتمع المحليّ.
وقالت المنظمة، إنها اتخذت قرار وقف الدعم عن مستشفى الضالع الحكومي الوحيد الذي كان يقدم خدمات مجانية لليمنيين، بسبب أحداث أمنية عدة وقعت في المحافظة.
ونوهت إلى أن قلة المستشفيات والطواقم الطبية العاملة يضع آلاف الأشخاص بخطر الموت أو المرض.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.