قيادي في أنصار الله وعضو في وفد صنعاء: الجنرال كامارت يضع العراقيل والعوائق والتعقيدات امام نجاح مهمته بنفسه
يمنات – صنعاء
قال قيادي في أنصار الله إن لقاءات الفريق الاممي بممثليهم و اداءهم لعملهم في مدينة الحديدة، غرب اليمن، تتم تحت وقع القصف المدفعي لتحالف العدوان. معتبرا أن ذلك يعتبر اهانة و استهتار بالأمم المتحدة و المجتمع الدولي و الاتفاقات المبرمة.
و أشار سليم المغلس، و هو عضو وفد صنعاء التفاوضي، أن ذلك يعد أيضا اهانة مباشرة لفريق الرقابة الاممي و رئيسه، و هو ما يؤثر على اداءه و يجعله ليس كما ينبغي ان يكون.
و أشار إلى أنه من المستغرب ان لا يثير ذلك استياء الفريق الاممي و رئيسه و لا حتى أن يصدر منه انتقاد للطرف الاخر جراء ذلك.
و قال: الجنرال باتريك كامارت يذكرني بالمبعوث السابق اسماعيل ولد الشيخ تماما عندما كان يضع العراقيل و العوائق و التعقيدات امام نجاح مهمته بنفسه.
و أضاف: لاحظنا تقدم ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة بالحديدة بطرحهم و نقاشهم و تقاربهم عن باتريك الذي ظل متأخرا عنهما في اكثر من موضوع.
و تابع: اكثر من مرة يحصل مقاربة بين ممثلي الطرفين في لجنة المراقبة حول اجراءات تنفيذية لإعادة الانتشار إلا ان تدخلات باتريك المشبوه بإثارة بعض نقاط الخلاف السياسية ذات الحساسية، تعكر الاجواء الايجابية و تعيد النقاش إلى مربع الصفر في ظل تعقيدات جديدة يضيفها رغم تجاوزها من قبل الاطراف.
و لفت المغلس إلى أن ما يثير الشك ان تلك النقاط ليس محلها و لا مسئولياتها تقع على باتريك، كونها خارج اطار الاتفاق و خارج مهمته التنفيذية التي اوكل بها.
و أوضح إلى أن هناك محاولة من باتريك كامارت لإثارة الشكوك حول الاتفاق برمته و كأنه مطلوب منه افشال اتفاق ستوكهولم أو في أسوا الأحوال ليس راضيا عما تم الاتفاق عليه أو أنه ينفذ اجندات دول أخرى لها مصلحة من بقاء الحرب و صفقات الأسلحة.
و بحسب المغلس، فإنه اذا افترضنا حسن نوايا باتريك فيما يقدمه من اداء فيمكن القول ان قدراته ليست بمستوى المهمة الموكلة اليه.
و قال: من المتوقع ان دول العدوان و الاطراف الدولية المؤثرة على قرار الامم المتحدة التي لم يرق لها اتفاق السويد هي التي دفعت الامم المتحدة لتكليف باتريك لهذه المهمة سعيا لإفشال الاتفاق. موضحا أن تلك الدول لم يرق لها أيضا النجاح النسبي للمبعوث مارتن غريفيت و ما احدثته محادثات السويد من اختراق و زخم دولي دافع نحو الحل السياسي و انهاء معاناة الشعب اليمني.
و أكد أن المطبات و العوائق التي وضعت أمام تنفيذ الاتفاق، تضع المبعوث الاممي و من خلفه الامين العام للأمم المتحدة على المحك، خصوصا و هما يحاولان اعادة ثقة الاطراف بالأمم المتحدة بعد فقدانها، فإما ينجح أو يعود لما قبل الصفر.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.