الحوافز النقدية للمعلمين .. استمرار الوعود وتتالي الاجتماعات بين التربية واليونسيف
يمنات – صنعاء – خاص
ما يزال مصير الحوافز النقدية للمعلمين في المحافظات التي تديرها حكومة الانقاذ مجهولا، رغم انتهاء الفصل الأول من العام الدراسي الحالي.
لم تعلن وزارة التربية و التعليم التابعة لحكومة الانقاذ و منظمة اليونسيف رسميا، عن أسباب تأخير هذه الحوافز، رغم ان الطرفين أعلنا قبل بداية العام الدراسية صرف هذه الحوافز، و على أساس ذلك رفعت عشرات الكشوفات من المدارس و مكاتب التربية في المديريات لهذا الغرض.
و مع بدء الفصل الدراسي الثاني بدأ الحديث يعود إلى الواجهة بشأن صرف هذه الحوافز، في وقت أصبح المعلمون لا يصدقون ما تم تداوله في الاعلام الرسمي.
و قبل أسبوع أعلنت وزارة التربية و التعليم في حكومة الانقاذ، انها استكملت اجراءات صرف الحوافز النقدية.
و اليوم الاربعاء 16 يناير/كانون ثان 2019 ناقش اجتماع في مقر منظمة اليونيسف بصنعاء، السبل الكفيلة بتسريع الإجراءات المتبقية لصرف الحوافز النقدية المشروطة للعاملين في المدارس.
و تطرق الاجتماع، الذي ضم وكلاء وزارة التربية والتعليم إبراهيم شرف و وكيل قطاع المناهج و التوجيه أحمد النونو و وكيل قطاع التعليم عبد الله النعمي و رئيس المكتب الفني علي الحيمي و الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف بصنعاء ميرتشل ريلانو، إلى الجهود المبذولة لضمان البدء بعملية الصرف و استمراريتها.
و أكد المجتمعون أهمية البدء بعملية الصرف في أسرع وقت ممكن للاسهام في التخفيف من أعباء المعلمين المعيشية سيما في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها البلاد.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.