التوتر يتصاعد في عدن بين الحكومة والانتقالي ومسئولان حكوميان رفيعان يغادران إلى الرياض
يمنات – خاص
تتزايد يوما عن أخر حالة التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات، مع حكومة هادي المعترف بها دوليا، المدعومة من السعودية.
طفحت حالة التوتر الى السطح على خلفية لقاءات نظمتها الحكومة عبر وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار ياسر الرعيني، في عدن، بشأن مخرجات الحوار، و سعي هادي لعقد اجتماع للبرلمان في المحافظة.
و على خلفية هذين الأمر هددت قيادات في الانتقالي بإغلاق مطار عدن و منع أعضاء البرلمان من الوصول إلى عدن، فيما خرج متظاهرون غاضبون إلى عدد من شوارع عدن لتمزيق لافتات نصبت في الشوارع للتوعية بمخرجات الحوار.
و تفيد مصادر مطلعة ان رئيس حكومة هادي، معين عبد الملك، و محافظ البنك المركزي، محمد زمام، غادرا مساء أمس الأحد 3 فبرائر/شباط 2019، مطار عدن الدولي، إلى العاصمة السعودية، الرياض.
التوتر في عدن يبدو هذه المرة مرتبط بصراع اجندات اماراتية سعودية، حيث بدأ التوتر عقب تصريحات للسفير السعودي بشأن الوحدة، أعقبها حملة من قبل ناشطي الانتقالي على السفير السعودي.
و قبلها كان التوتر قد تصاعد في منصات التواصل الاجتماعي على خلفية مذكرة وجهها رئيس اللجنة الاقتصادية، حافظ معياد، الذي يصنف بأنه مقرب من الامارات، إلى رئيس الحكومة، يطالب فيها بتمكين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالتحقيق في فوارق الصرف للريال السعودي، و التي بلغت قرابة “9” مليار ريال يمني، كفارق صرف خلال شهر نوفمبر/تشرين ثان 2018، فقط، تلاها تسريبات بتهديد محافظ البنك، محمد زمام بإيقاف الوديعة السعودية و اختفاء مليارات الريالات من البنك المركزي في عدن، و هو ما نفاه البنك المركزي رسميا على لسان المركز الاعلامي للبنك، غير أن الحملة و الحملة المضادة لا تزال مستعرة في منصات التواصل الاجتماعي.
تفيد مصادر ان مغادرة عبد الملك و زمام مرتبطة بارتفاع منسوب التوتر في عدن، فيما تفيد أخرى أن المغادرة مرتبطة باستدعاء من قبل الرئاسة للوقوف حول فارق الصرف و اختفاء مبالغ مالية من البنك تقدر بأكثر من 20 مليار ريال يمني.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.