اتفاق السويد والفخ العظيم للانصار

يمنات

محمد المقالح

اتفاق السويد فخ عظيم طبخة الاعداء والخونة في الظلام وكسروا به ناموس المدافعين عن السيادة الوطنية واصبحت به كل الاطراف المحلية رهينة للاجانب يلوحون به نجاحا او فشلا كوسيلة لابتزازهم عموما ولابتزاز الانصار خصوصا والضغط عليهم اكثر واكثر لتقديم كل ما يطلبه الاعداء من تنازلات لاحقة وخطيرة.
 
اخطر ما في الامر ان الانجليز على معرفة جيدة بمدى تشبث صنعاء باتفاق الحديدة ولذلك تبتزهم وتضغط عليهم لتوسيع نطاقه في محافظة الحديدة اولا ثم ليشمل بقية مناطق النزاع في عموم الجمهورية وتحددا الحدود الشمالية وجنوب تعز وتحويل اليمن الى كنتونات معزولة عن بعضها البعض باتفاقات مشابهة اي ان اتفاق الحديدة نفسه في مخطط الانجليز هو بديل الحل السياسي الشامل في اليمن !
 
والمعنى ستستمر الحرب في المناطق الجبلية بلا نهاية وسيستمر انشغال اليمنيين والعالم بتنفيذ بنود الاتفاق بلا نهاية اي ان المخطط هو ان لا ينتهي الاتفاق ولا سلسلة الاتفاقات المنبثقة عنه ولا تنتهي الحرب الداخلية معا.

سيسألني احدكم وما الحل ؟

واجيب هو اشعار الانجليز بان اتفاق السويد ليس نهاية الدنيا وان الحديدة (احتلالا او تحريرا ) لا تختلف عن بقية المدن اليمنية المحتلة الاخرى .

ثم التوقف فورا عن سلسلة التنازلات المتسارعة والرفض صراحة ووضوحا باي محاولة للاعداء لتوسيع نطاق الاتفاق ليشمل مناطق اخرى والاهم تفجير الحرب في المناطق التي توجع التحالف السعودي لا مرتزقته وبما يعيد بوصلة الحرب والسلام باتجاه العدو الاول وهو السعودي وتحالفه الاجنبي في البر والبحر بدلا من الانشغال بمحاولة اخراجها من مازق الفشل السياسي والعسكري والاخلاقي في اليمن.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.