ما وراء التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن..؟
يمنات – خاص
يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن، احداث اختراق في جدار الأزمة و الحرب في اليمن، منذ الشهر الماضي، من خلال تحقيق تقدم في ملفي الحديدة و الأسرى و المعتقلين.
تحقيق تقدم في ملفي الأسرى و المعتقلين و الحديدة، سيعبد الطريق نحو اطلاق جولة تفاوض جديدة، سيتم من خلال الولوج إلى مناقشة الاطار العام للتفاوض، و البدء في مناقشة ملفات أخرى ما زال عالقة منذ مفاوضات السويد، كالملف الاقتصادي و ملفي تعز و مطار صنعاء.
و منذ الشهر الماضي قام غريفيث بجولات عدة بين صنعاء و الرياض و مسقط، لنقل وجهات نظر الأطراف حول عدد من المسائل، إلى جانب ترؤسه للجنة الاشرافية لمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى و المعتقلين.
وصول الجنرال الدنمراكي مايكل لوليسغارد إلى الحديدة ليخلف الجنرال الهولندي باتريك كارمات في رئاسة لجنة تنسيق اعادة انتشار القوات، يضع أمل للتفاؤل لدى غريفيث بعد تعثر اللجنة المكونة من طرفي الصراع في الوصول إلى اتفاق يفضي إلى نتيجة على الأرض في طريق تنفيذ اتفاق ستكولهم.
مفاوضات ممثلي الطرفين في العاصمة الأردنية، عمان، تم تمديدها إلى الثلاثاء القادم على أمل أن يتوصل الطرفين إلى اتفاق يفضي إلى البدء بخطوات تبادل الأسرى و المعتقلين و لو بشكل مرحلي.
مؤخرا قالت مصادر صحفية ان غريفيث زار العاصمة العمانية، مسقط، و قد تشمل جولته عدن و الرياض. تفيد معلومات ان الهدف الأساس لزيارة مسقط منق بل غرفيث هو الاستعانة بالدبلوماسية العمانية في تحقيق تقدم في ملفي الأسرى و المعتقلين و الحديدة، بما يسهم في دفع المسارات التفاوضية في هذين الملفين إلى الامام بما يساهم في احداث نقلة نوعية تمهد لتعبيد الطريق نحو اطلاق جولة تفاوض قادمة خلال الأيام المقبلة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.