وكالة تركية: الوضع الصحي لبوتفليقة حرج جداً
يمنات – صنعاء
قالت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم السبت، إن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرج جداً.
وذكرت الوكالة في خبر متقضب، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن بوتفليقة الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى سويسري وضعه حرج جداً.
بالتزامن مع ذلك، أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بتعيين عبد الغني زعلان مديراً لحملة بوتفليقة الانتخابية، وهو ما يؤكد استمرار ترشحه للولاية الرئاسية الخامسة، في انتخابات أبريل المقبل.
ويعاني الرئيس الجزائري من آثار جلطة دماغية أُصيب بها في عام 2013، في حين يثير وضعه الصحي كثيراً من السجالات السياسية، ازدادت حدّتها مع إعلانه الترشح لولاية رئاسية خامسة، في فبراير الماضي.
وكانت مصادر رفيعة المستوى من داخل حزب التحرير الحاكم في الجزائر قد كشفت في وقت سابق اليوم لـ”الخليج أونلاين” أن بوتفليقة قرّر بشكل رسمي عدم تقديم أوراق ترشحه لولاية خامسة للحكم في البلاد.
من جهتها، طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (أكبر تجمع لعلماء الدين)، اليوم، السلطة الحاكمة بالإصغاء لرسالة الشعب، والعدول عن ترشيح بوتفليقة.
وعقب اجتماع طارئ لها، دعت الجمعية “القائم على الشأن الوطني إلى الإصغاء لرسالة الشعب جيداً، والتفاعل معها بجد وإيجابية، بدل الإجابات القديمة، مؤكدين على مطلب الأمة بالعدول عن العهدة الخامسة”.
كما دعت إلى “الفتح العاجل لحوار شامل يؤسس لمرحلة جديدة، عن طريق فتح الإعلام وإفساح مجال الحريات، وتولي عقلاء الأمة ونخبتها قيادة الشعب وتوجيهه نحو الحل الشامل والانفراج السياسي”.
وشددت على أن ذلك سيؤدي إلى “انتخابات حقيقية، يكون الفائز فيها أجيراً عند الشعب وخادماً له وخاضعاً لرقابته ومساءلته”.
ومعلقة على الاحتجاجات الشعبية حيت الجمعية “الحراك السلمي الوطني الشامل العظيم، الذي وضع حداً لسنوات من الفساد والانسداد في كل المجالات، وهو ما حذرنا منه مراراً وتكراراً دون أن يسمع أحد”.
كما أشادت بـ”كافة الأسلاك (الأجهزة) الأمنية على احترافيتها وحرصها على راحة المواطنين والمواطنات أثناء ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج”.
وتشهد الجزائر تظاهرات مستمرة منذ أن أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية تلبية لـ”مناشدات أنصاره”، متعهداً في رسالة وجّهها إلى الجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” في حال فوزه.
ويوم الجمعة خرجت تظاهرات واسعة في مختلف أرجاء البلاد ضد ترشح بوتفليقة، وأعلن فيها عن وفاة شخص وإصابة واعتقال عشرات آخرين، في حين أطلقت السلطات سراح عدد من الصحفيين لتهدئة الشارع.
وأعلنت قوى معارِضة “دعمها الاحتجاجات الشعبية السلمية”، ودعت السلطات إلى “التعامل بإيجابية مع مطالب المحتجين قبل فوات الأوان”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.