أمين الأمم المتحدة يكشف عن الميزانية التي تحتاجها البعثة الأممية في الحديدة خلال “3” أشهر والمهام التي ستقوم بها
يمنات – صنعاء
كشف الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، في تقرير له إلى مجلس الأمن الدولي، عن التقديرات المتعلقة ببعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة التي أنشأها مجلس الأمن بموجب القرار 2452.
و بحسب تقرير غوتيريش، تصل قيمة الحاجات الأولية للبعثة من 1 أبريل/نيسان إلى 30 يونيو/حزيران 2019 إلى 17 مليوناً و640 ألفاً و800 دولار أميركي (بعد حسم الاقتطاعات الإلزامية من مرتبات الموظفين).
و أوضح التقرير أنه سيتم نشرٍ أوّليٍّ لما يصل عدده إلى 75 مراقباً من الأمم المتحدة، و ستضم موظفين إضافيين يتمتعون بطائفة من الخبرات الفنية، في مجالات الإدارة و الدعم و الأمن، تبعاً لما تحتاج إليه البعثة للوفاء بولايتها.
و حسب التقرير تشمل ولاية البعثة، ما يلي:
(أ) قيادة و دعم عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، بمساعدة أمانة تتألف من موظفين من الأمم المتحدة، للإشراف على وقف النار، و إعادة انتشار القوات، و عمليات نزع الألغام على نطاق المحافظة.
(ب) رصد امتثال الطرفين لوقف النار في محافظة الحديدة، و إعادة نشر القوات على أساس متبادل من مدينة الحديدة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى.
(ج) العمل مع الطرفين حتى تكفل قوات الأمن المحلية أمن مدينة الحديدة و موانئ الحديدة و الصليف و رأس عيسى، وفقاً للقانون اليمني.
(د) تيسير و تنسيق الدعم المقدم من الأمم المتحدة لمساعدة الطرفين على التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة.
و يشير تقرير غوتيريش إلى وجوب أن يكون للبعثة وجود سريع الحركة مصمم لرصد امتثال الطرفين، و حيثما أمكن، العمل بشكل موضوعي على التثبت من الوقائع و الظروف على الأرض و على تقييمها.
و أعتبر أن البعثة “ستسهم في الحفاظ على العملية السياسية الهشة التي أعاد المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، إطلاقها، ما قد يوفر دعماً مهماً لجهوده الرامية إلى تيسير عملية سياسية جامعة هدفها التوصل إلى تسوية تفاوضية تضع حداً دائماً للنزاع الدائر في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.