اهذا الجنوب الذي يطمحون لاقامته غدا؟
يمنات
فتحي بن لزرق
الدنيا حياة وموت ومن يضمن نفسه اليوم لايضمنها غدا..
وهذا المنشور للايضاح اذا امتدت ايادي غدرهم ونالت مني.
ايضاح لكي لايٌتهم طرف اخر بفعل هم من قاموا به ومن حرضوا على ارتكابه وبدت ملامحه واضحة للعيان.
انا صحفي ومواطن عادي اعيش في عدن مثلي مثل اي شخص واكتب ارائي حول مايحدث من اخطاء و لااملك سلطة على احد.
لا املك ميليشيات ولا مسلحين ولم انهب لا حق عام ولا خاص وليست لي وظيفة ومنصب لا في الدولة ولا في غيرها.
حتى اني لا املك مسدس يحميني واعيش كأي مواطن بعدن..
انا اكتب رأي يلتف حوله الكثير من الناس على امل واقع افضل ..
انا اقول ما اراه صائبا ، وسأظل اقوله حتى اخر لحظة من حياتي ..
انا واحد وهم العشرات بل ربما المئات ، يملكون الصحف والمواقع والاذاعات وجيش من المغردين على كافة مواقع التواصل الاجتماعية فلماذا يريدون قتلنا ولماذا يفتون بإستباحة دمائنا؟؟
ولماذا يضيقون بارائنا ان كانت الناس تلتف حولهم وتؤمن بهم وتصدقهم .
ولماذا يحاولون مصادرة حقنا في قول مانريد..
اهذا الجنوب الذي يطمحون لاقامته غدا؟
القصة بسيطة .. انا لست مقتنع بهم ولا مشروعهم ، انا لست من يقتنع بطرف يرى في القتل وسيلة لاسكات المعارضين..
هذا شأني انا لا اود ان اكون نصيرا لمشروع مجنون ومخضب بالدم والكراهية والحقد والغل..
انا لا اريد ان اكره احد ، ولا اريد ان اظلم احد ولا اريد ان اكون نصيرا لمنهج القتل والذبح والسحل ..
هذا شأني ، قررت ان احب كل الناس في”اليمن” وعلى ذلك عاهدت نفسي فهل يجب ان اٌقتل لهذا السبب؟
قررت ان اقول لكل ناهب اراضي توقف.
لكل فاسد وظالم وقاهر توقف.
قررت ان اقول للناس قولوا (لا) حينما ترون الاخطاء..
ادرك كم هي المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة..
في عدن التي تغرق بالف سارق وناهب ولص وحرامي ، يصبح البحث عن رأس صحفي لقتله مهمتهم الاولى ..
في عدن التي يٌقتل الناس على ناصية الشوارع تصبح مهمة اسكات صوت صحفي هي المهة الاولى لديهم والمقدسة ..
هذا بيان للناس وتبيان ان نالوا مني ..
دمائي في رقبة الجميع ..
دمائي في رقاب كل ابناء اليمن قاطبة ..
ادعوا الله ان يحفظني ويحفظكم وان يحفظ اليمن من شرقها الى غربها..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.