صحيفة: سفراء غربيون يضغطون على هادي وحكومته لتمرير خطة غريفيث بشأن الحديدة
يمنات – صنعاء
قال مصدر حكومي، إن سفراء غربيين يحاولون الضغط على هادي وحكومته من أجل تمرير خطة غريفيث ولوليسغارد بشأن الحديدة، وخاصة ما يتعلق بالشأن الإداري والأمني في المدينة.
وأوضح المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون يقود هذه التحركات ابتداء من هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس البرلمان سلطان البركاني وهيئة رئاسة البرلمان ووزير الخارجية خالد اليماني.
وذكر المصدر أن قادة هادي أبلغوا السفير البريطاني أن بقاء أي وجود لمسلحي “انصار الله” في الحديدة وموانئها تحت أي صفة أو اسم سيكون انتهاكا لسيادة الدولة وشرعيتها المعترف بها دوليا، كما أنه سيكون مناقضا لقرارات مجلس الأمن وللمرجعيات الثلاث وبخاصة القرار 2216.
من جهة أخرى، كشف مسؤول يمني، عن أن وفد حكومة هادي سيلتقي الأسبوع المقبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، لمناقشة جملة من النقاط وفي مقدمتها آلية ومحاور المرحلة الثانية من إعادة الانتشار.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.