وكالة المانية: وصول قوات دربتها الإمارات إلى سقطرى دون تنسيق مع حكومة هادي
يمنات – صنعاء
أكد مصدر حكومي يمني مسؤول، وصول قوات تتبع ما يسمى بـ “الحزام الأمني” إلى جزيرة سقطرى دون تنسيق مسبق مع حكومة هادي.
وقال المصدر ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، “إن أكثر من مئة مقاتل يتبعون ما يسمى بالحزام الأمني (قوات جنوبية تم تشكيلها من دولة الإمارات) وصلت إلى الجزيرة بحجة حمايتها”، معتبراً ذلك “أمرا غير مقبول”.
وأوضح أن تلك القوات وصلت الاثنين الماضي على متن سفينة إمارتية، حاملة علم الجنوب الانفصالي، مؤكداً أن وصولها إلى الجزيرة جاء دون تنسيق مع حكومة هادي، والمجلس المحلي في سقطرى.
من جانبه ، قال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام في حكومة هادي، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “مليشيات مسلحة وصلت إلى جزيرة سقطرى بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في مدينة عدن(جنوب اليمن)”.
وأضاف الرحبي أن هذه المليشيات وغيرها يتم دعمها وتدريبها وتسليحها من قبل دولة الإمارات “التي تدعي أنها دخلت اليمن لدعم الحكومة وما يحدث عكس ذلك وهو محاولة تدمير الشرعية”.
وجاء وصول هذه القوات بعد أيام من تحذير أطلقه رمزي محروس، رئيس المجلس المحلي في سقطرى خلال مؤتمر صحفي.
وحذر محروس من استقدام قوات ما يسمى بالحزام الأمني، معتبرا أنها “بؤرة للصراع في هذه المحافظة”.
وأكد محروس أن اي تشكيل من التشكيلات الخاضعة للشرعية هم من أبناء سقطرى ؛ قائلا :”لا نريد تشكيلا أو قوات خارج نطاق السلطة وعن إجراءات الشرعية لأنها تعمل على التفرقة وجلب الصراعات ، ونحن لا نريد أن تكون سقطرى ساحة نزاع”.
من جانبه نفى أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية للإمارات، صحة الانباء التي ذكرت استقدام مئة جندي انفصالي إلى جزيرة سقطرى هذا الأسبوع، واصفاً إياها بالأخبار “الكاذبة”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.