وفد حكومة الانقاذ في محادثات الأردن يوضح حول مشاركته في المحادثات ويكشف موعد الجولة القادمة
يمنات – صنعاء
أصدر الوفد الاقتصادي المشارك في محادثات الأردن بيان في ختام المباحثات التي عقدت بالعاصمة عمان خلال الفترة 14 إلى 16 مايو الجاري.
و قال الوفد الاقتصادي لحكومة الانقاذ المشارك في محادثات الأردن، لمناقشة الجانب الاقتصادي المتعلق باتفاق الحديدة.
و أوضح الوفد الاقتصادي في بيان، أن المحادثات التي انعقدت خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو/آيار 2019، أن الاجتماعات ناقشت البند المتعلق بالجانب الاقتصادي في اتفاق الحديدة، بشأن إيداع جميع إيرادات موانئ الحديدة الثلاثة و صرف مرتبات الموظفين في كل أنحاء الجمهورية اليمنية.
و أشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذا الاتفاق هو تخفيف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني. منوها إلى أن الوفد قدم رؤيته إلى مكتب المبعوث من أجل تحقيق هذا الهدف المهم و الذي يصب في الصالح العام لكل أبناء الشعب اليمني.
و لفت البيان إلى أنه تم عقد لقاءات منفردة مع كل طرف من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، و بحضور ممثلي الجهات ذات الاختصاص من المؤسسات المالية الدولية صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة.
و أكد أنه تم مناقشة تعريف بعض المصطلحات فيما يخص الإيرادات و المرتبات و النفقات الحتمية و طبيعة الدور الرقابي و الإشرافي التي ستساهم به الأمم المتحدة ممثلة ببرنامجها الإنمائي و آلية التوريد و الصرف من الحساب الخاص الذي سيتم إنشاءه في فرع البنك المركزي في محافظة الحديدة.
و نوه إلى أنه وبناء على النقاشات التي تمت، قدم مكتب المبعوث الأممي بعض الأفكار و الآليات حول موضوع إيرادات الحديدة و أوجه استخدامات تلك الإيرادات. مشيرا إلى أنه كان من المؤمل إنجازها في لقاء الأردن. متهما الطرف الآخر بالتعنت و القيام بالإعلان مسبقا عن فشل الاجتماعات قبل نهايتها.
و بين أن الأمم المتحدة اقترحت معاودة اللقاء في شهر يونيو/حزيران القادم للمضي قدما نحو تنفيذ اتفاق اقتصادي يساعد في صرف المرتبات التي توقفت منذ نقل البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016.
و أكد أنه كان من المؤمل تحقيق نجاحا خلال هذه المحادثات إلا أن الطرف الآخر ركز على جوانب شكلية خارج مفهوم الاتفاق كليا، و تناسى أن اتفاق الحديدة جاء من اجل الحد من تدهور الوضع الإنساني و ارتفاع معدل الفقر و تجنيب اليمن خطر المجاعة.
و لفت إلى أن الطرف الآخر لم يكن جادا في اختيار ممثلي وفده. منوها إلى أن الوفد كان فيه ضابط استخبارات ذو خلفية غير اقتصادية و يتحكم بشكل كامل في مداخلات الوفد. معتبرا أن ذلك يدل على الإصرار على تسييس الوضع الإنساني و الاقتصادي و التدخل في أمور ليست من اختصاصهم.
و أشار البيان إلى أن وفد حكومة الانقاذ كان يطمح أن تكون مخرجات الاتفاق لبنة أولى في تحييد الاقتصاد و توحيد و استقلالية البنك المركزي اليمني، و أن يغطي اللقاء كافة القضايا الاقتصادية المهمة و العاجلة التي تعتبر أولوية للمعالجة، و أن يستأنف مناقشة مسودة الاتفاق الاقتصادي التي تضمنها اتفاق ستوكهولم.
و آمل ترتيب اللقاء القادم في القريب العاجل للحد من تدهور الوضع الإنساني و الاقتصادي الذي يعاني منه كل الشعب اليمني.
و عبر الوفد الاقتصادي المفاوض عن الشكر للأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي، و طاقم مكتبه لتسهيل و متابعة تنفيذ اتفاق الحديدة و على الاهتمام بالملف الاقتصادي في الآونة الأخيرة. داعيا الأمم المتحدة و مبعوثها إلى اليمن لتحمل المسؤولية في سرعة إنجاز الترتيبات الاقتصادية المتفق عليها و التي من شأنها خدمة الناس.
كما عبر الوفد عن الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية لترحيبها و تسهيلها عقد اللقاء في عاصمتها عَمان. مؤكدا الاستعداد الدائم للانخراط في كافة المشاورات الإيجابية و البناءة التي من شأنها الحد من معاناة الشعب و ضمان توجيه إيراداته إلى مستحقيها.
المصدر: سبأنت
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.