تغاريد غير مشفرة (208) .. عن “غيلان الدبعي” المعتقل في سجون صنعاء
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
وكيل الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة غيلان الدبعي المعتقل في الأمن السياسي ذنبه أنه وقع بين سلطتين كل تريد أن تذعنه و تستعبده مقابل راتبه..
سلطتان تتكايدان و الضحايا أمثال غيلان..
سلطتان تستغلان محنته..
اعتقله الأمن السياسي في صنعاء..
كل ذنبه أنه ذهب إلى عدن ثم عاد إلى صنعاء..
غيلان الدبعي مهني محترف..
لا يكترث بأمر الساسة و السياسية..
أربعة من أولاده ماتوا بوباء كبدي..
أوشك غيلان الدبعي على التقاعد بعد عطاء زاد عن الثلاثين عام..
بدلا من أن ينصفه الوطن بعد طول خدمة و عطاء تم اعتقاله دون شرع أو قانون مكافأة نهاية خدمة عمر نزف و أزف..
تضامني الكامل مع الرجل الإنسان غيلان الدبعي وكيل الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة..
(2)
وكيل الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة غيلان الدبعي رجل مدني ذهب إلى عدن من أجل راتبه، و مكث أشهر قليلة، و لم يعحبه البقاء في عدن، أو لم يروق له الوضع هناك، فعاد إلى صنعاء، لكن الأمن السياسي زج به في غيهب المعتقل..
فيما الذين ذهبوا إلى عواصم الاحتلال و العدوان و قاتلوكم أربع سنوات طوال، عادوا إلى الأحضان و استقبلتموهم ببنادقهم و جعبهم بألف سلام..
كيف تحكمون..؟!
لماذا لا نعامل كما تعاملون من يقاتلونكم في الجبهات و يذهبون إلى عواصم الاحتلال و العدوان و يقبضون المال المدنس و استرزقوا أعوام من دمار وطن..؟!!
لماذا لا تعاملون القادم أو العائد من عدن كما تعاملون القادم من عاصمة المملكة الرياض، و مع من طاف بلاط الملك، و مع من استرزق المال على حساب الوطن..؟!!
تضامني الكامل مع الرجل الإنسان غيلان الدبعي وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة..
(3)
الى السلطة الخفية في الأمن السياسي..
إلى الأخ رئيس جهاز الأمن السياسي..
وكيل الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة غيلان الدبعي العائد من عدن و المعتقل في الأمن السياسي نحيطكم علما أنه فوق كبر سنه، يعاني من الربو المزمن، و مريض بالقلب، و قلبه مزود بـأربع دعامات، و يعاني من ضغط الدم المرتفع و السكري..
نأمل اطلاق سراحه في أسرع وقت أو إحالته للنيابة لنتمكن من التعاطي القانوني مع حالته و مرضه و وضعه القانوني..
و نحملكم المسؤولية في حال أصابه أي مكروه..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.