فضاء حر

هذا ماقاله الاعلامي فهد الشليمي وهذا مايقوله اليمنين

يمنات

صلاح القرشي

منذ بداية الحرب وحتى اليوم تحالف العدوان لم “يستطع” او لم يرد فعل اي شيء للحوثين والذي برر تدخله العسكري و اعلن عاصفة حزمه لكي يسقط (إنقلابهم) حسب قولهم .

فقط كان يستطيع ولايزال يقوم بإرتكاب المجازر ضد المدنين الابرياء، او ضرب البنى التحتية وتدمير الاقتصاد اليمني، وتكوين ودعم المليشيات الانفصالية على امتداد خارطة الوطن، وخارج نطاق الشرعية المعترف بها اقليما ودوليا ، ويلعبوا على التناقضات ، وإفقار وتجويع الشعب اليمني في كل المحافظات وحصارة ، هذا كل مافعله هذا التحالف منذ بداية العدوان على الشعب اليمني ودولته ، بل بالعكس عملوا على إيقاف اي تقدم لاي قوات صوب مناطق سيطرة الحوثين او العكس بمهاجمتها جويا ؟ كما فعلوا بجبهة نهم وغيرها ، بحيث لاتخرج خطوط التماس لطرفي القتال في الجبهات عن الخطوط الجغرافية الميدانية التي رسموها هم ،لكن تحالف العدوان عندما كان يقرر ويريد دحر الحوثين من مناطق معينة يتم ڵـهٍ ذلك ، فعندما قرر اخذ المنطقة الممتدة من باب المندب وحتى بداية شارع صنعاء في قلب مدينة الحديدة كان ڵـهٍ ذلك ، والحوثين منيوا بالهزائم وتساقطت من بين ايديهم كل المدن والمواني في هذه المنطقة ، واستخدم التحالف في ذلك قوات لاتتبع وزارة الدفاع لانهم لايريدون دعم وتكوين جيش يمني موحد وقوي ؟.

كما انهم حولوا الساحة اليمنية لتصفية حساباتهم مع امارة قطرهذا هو سيناريو الحرب الذي يديره تحالف العدوان في اليمن، فجميعنا تابعنا وشاهدنا كيف حول هذا التحالف الشرعية من حضر لدعمها الى قاطنين فنادق في دولهم ليس لها اي ثقل ميداني او سياسي وبلا اي تٱثير او قرار ، ولايوجد لهم اي خيارات اخرى من دونهم ، بلا إرادة ، مكتوفي الايدي ، قليلي الحيله ، وحولوا الشرعية فقط الى يافطة لشرعنة مايفعلونه بهذه الارض وبهذا الشعب .

“الاعلامي” فهد الشليمي بإستمرار يطل علينا في اكثر من قناة فضائية نشاهدة “يتحاذق” على اليمنين بكل كبر وعنجهية ويقدم قراءة مغلوطة لما يجري في اليمن ، مرجعا طول مدة الحرب ” لفشل الشرعية او لكسل” الشمالين” في قتال الحوثين”، هكذا يقول بكل غباء وكٱن الاخرين ليسوا متابعين لمايحدث في اليمن .

يعتمد التحالف على امثال الشليمي ليداروا بهم الاطماع الاجرامية لهم في اراضي ومدن وجزر اليمن وثرواته ، يفعل الشليمي ذلك من ورى شاشات الفضائيات بكل كبر وغرور مثل “السارق المبهرر” ، ويوم امس ارتكب طيران هذا التحالف مجزرة بشعة في مديرية خدير منطقة ورزان محافظة تعز والذي راح ضحيتها اسرة واحدة في منزلها وهم:

  1. عبدالقوى عبده احمد الكندي 70عام
  2.  احمد عبدالقوى احمد 28عام
  3. حسين عبدالقوى احمد13عام
  4. حمزه احمد عبدالقوى 10سنوات
  5. ايمن على عبدالقوي عبده 6سنوات
  6. اسماعيل احمد عبدالقوى عبده 2 عامان
  7.  حياة عبده سيف 60 عام 

هذه الجريمة البشعة تضاف الى جرائمكم التي ترقى الى جرائم الحرب بحق الانسانية، والتي تعد مخالفة لكل قواعد القانون والعرف الدولي وكل المعاهدات التي تحمي المدنين والمنشٱت المدنية اثناء الحروب ، وحتى لو فرضا ان تركي المالكي ناطق تحالف العدوان انكر ونفى إستهداف هذه الاسرة العزيزة ، فهم يتحملون مسؤولية قتلهم ، وبما اضحى عليه اليمن الان تحت عدوانهم ، هم يتحملون مسؤولية ذلك ، لانهم خلف كل ما يحدث في اليمن ، ومن خلفهم وفوقهم البريطانين والامريكين فهم من كتبوا السيناريو ورسموا الخارطة السياسية والعسكرية كما هي الان في اليمن ، وهم ايضا من يتدخلون ويوقفون اي تغير ميداني لصالح هذا الطرف او ذاك الطرف يهدد التوازن والخطط الميدانية التي رسموها لمستقبل ومصير اليمن، واكبر الامثلة ماحدث في معركة الحديدة قبل اكثر من ستة اشهر تقريبا .

اصبح اليوم مصير اليمن تحت رحمة وإرادة الرباعية العدوانية ، فيما اصبح الشعب اليمني على الارض ايضا بين فكي كماشة القوى الداخلية الانفصالية المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب وقوات الحوثين في الشمال ، ومنعوا تكون اي بديل وحدوي قوي ووازن وتحت قيادة واحدة يتبنى مشروع وطني نهضوي جامع وموحد لكل ابناء الشعب اليمني ،اخيرا نقول لفهد الشليمي اليمنين يعرفون جيدا انهم واقعين تحت اكبر خديعة و تٱمر اقليمي ودولي مر عليهم عبر تاريخ اليمن ، فتبا لك و اكاذيبك وكل ما تقوله ، وسيأتي اليوم الذي يلملم اليمنين جراحهم ويتوحدون ويقودون حرب تحرير وطنهم من طغيان تحالفكم وطغيان القوى الاستعمارية القديمة العائدة للمنطقة والحالية وادواتها بالداخل .

رحم الله الشهداء عبد القوي احمد الكندي واسرته ، والشفاء للجرحى، والخزي والعار لكل الطغاة والمستكبرين والظالمين . 

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى