و اليوم “يموتون أغبياء”
يمنات
نبيل الحسام
بالأمس كانت الغربة هي مشكلة اليمنيين وكان كثيرا منفهم يموت في الغربه او يعود منها وقد اصبح كهلا او معاقا لا يقدر على شيء فيصبح عبئا على اسرته وهو ما دفع كثيرا من الكتاب اليمنيين للكتابة عن تلك المشكله وعلى رأسهم الكاتب محمد عبدالولي في رواية “يموتون غرباء” قصة “ليته لم يعد” الشهيرتين.
*و اليوم المشكلة هي هذه الحرب اللعينة التي يذهب ضحيتها كثيرا من اليمنيين فيكونوا اما قتلى او معاقين والسبب غباءهم في فهم حقيقة هذه الحرب.
* ولكن الفرق الوحيد هو انه بالامس كان هناك من يتحدث عن المشكلة ويكشف حقيقتها وسلبياتها للناس حيث كتب الكثيرين عنها روايات وقصص ومقالات وقصائد شعبية وفصحى ومغناه غناها معظم كبار الفنانيين اليمنيين.
لكن اليوم النادر من يكتب عن مشكلة اليوم وفوقز وذلك ان معظم الكتاب والشعراء يسترزقون منها في التحشيد لها وذلك بالإسهام في تزوير حقيقتها بما من شأنه ليس فقط الحفاظ على غباء الناس وانما حتى بمنع اي محاولة للفهم وبذلك تستمر مشاركة الاغبياء فيها فتستمر الحرب ويزدادون ضحاياها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.