اليمنية حتى لاتكون كطيران اليمدا
يمنات
د. واعد عبدالله باذيب
عن اليمنية الطيران هناك الكثير مما لا يحب ان يسمع منا و مما يجب ان نقوله صراحة.
تريث في ان ادلوا برأيي في أيام الهجوم من الكثير على طيران اليمنية بعد ما تعرضت له رحلة 609 طراز 310 ايرباص و ما تعرض له ركابها الأعزاء من مخاطر و تعنت.
أولا: يمننة الشركة .. فهل اليمنية يمنية و تخضع كاملة للحكومة اليمنية بقراراتها و هي مناصفة مع الجارة السعودية و مديرها العام يمثل الجانب السعودي و مفروض في كل الشركات ان يتفرغ رئيس مجلس الادارة لرسم الخطط الاستراتيجية ووووو، لا للإدارة التشغيلية و التجارية و المالية و الفنية.
ثانيا: عندما يستخدم الركاب من و الى اليمن طيران اليمنية، هل هناك بديل او فرض الأمر على اليمنية و الركاب في آن واحد، و ما تعرض النقل الجوي طيران و مطارات و بنية تحتية و خلافه ان لم نأخذ بالاعتبار بأن عدد موظفي طيران اليمنية اكثر من 5000 موظف منتشرين في كل محافظات البلد، قد لا يكون نصفهم يعملون الآن، بفعل الحرب و الانقسام و الإغلاق للمطارات و الإلغاء للخطوط التي كانت تغطيها اليمنية، و ان لم نتكلم عن توقف النقل الداخلي الجوي و الشحن الداخلي و الشحن الخارجي و الخدمات الارضية و الكاترينج في المطارات المغلقة و التي كانت تقدمها طيران اليمنية لشركات الطيران العاملة في اليمن من خدمات، ان لم نتكلم عن التشغيل الجوي الآن لرحلاتها و الخطوط واقتصاديتها و التصاريح وووووو.
ثالثا: فيما يجب ان يحسب على اليمنية انها أدت مهمتها في اسوء الظروف و لكن حان الوقت للتوقف عن الهدر الكلامي و الاتجاه للتصويب الحقيقي، فمثلا توقيف طراز 310 فورا على الرغم من المميزات الذي تقدمها من السعة للركاب و الشحن، فقد كثرت إعطابها و أتعابها و صيانتها و الدفع باستحداث الأسطول بزيادة عدد الطائرات الاقتصادية التشغيل 320 ايرباص و مشتقاتها بالإيجار المنتهي بالتمليك او بالتمليك التقسيطي، كما هو متعامل في كل شركات الطيران. و هنا مهمة الحكومة و دول التحالف أولا و ثانيا و الشركات الحكومية الايرادية ثالثا و الرأسمال الوطني رابعا و الاكتتاب العام خامسا، و ذلك بعد حسم موضوع الشراكة و استمرارها أو العكس.
رابعا: تعرضت شركة الطيران الوطنية 100% “اليمدا” بكل ما كانت تملك للدمج لاعتبارات تصفيتها لرمزيتها بعد الحرب على الوحدة في يوليو 1994 م و ما نراه الان تراكمات الخطيئة فقد تحملت اليمنية المملوك نصفها يمنيا تغطية الإنفاق، و ذلك في الوقت الذي لم يتم تطوير و توسيع الأسطول بشكل تراكمي للظروف الذي لحقت بالبلد و ظروف الشراكة مع السعودية، فعلينا العمل الان فيما اقترحناه قبل ان تتحول لشركة مهدرة و تؤو للتصفية.
الأمثلة أمامنا في تحويل النجاح لفشل على قدم و ساق، و لكن هنا ارواح اليمنين و حقوق طيران اليمنية الاسرة و الكادر الذي جعلوها إلى الآن بخبراتهم و مهارتهم آمنة إلى الآن فقط.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.