تغاريد غير مشفرة (221) .. انتهاكات ومظالم (8)
يمنات
أحمد سيف حاشد
(23)
في سجون مدينة الصالح بتعز لا زال التعذيب مستمر .. الدكتور عمر صادق شائف لازال يمارس عليه تعذيب الضغاطة، و زادوا عليه حشر معتقل مجنون يتبول عليه، و تمارس أساليب ابتزاز من قبل سجانيه للحصول على المال لإطلاق سراحه..
قلناها مرارا ..
اطلقوا سراحه
أو حيلوه إلى القضاء
أو سنكشف ما لم نكشفه بعد..
(24)
أيوب الصالحي تم اختطافه هو و سيارته الصغيرة (دباب) من شارع جمال، وسط مدينة تعز، الواقعة تحت سلطة ما تعرف بالمقاومة، و ذلك في 12 يونيو 2016 من قبل مليشيات مسلحة، تم اصطحابه الى سجن مدرسة النهضة بعصيفرة، و تم نقله إلى سجن معهد العلوم الادارية .. ثم غيّب و صار مصيره مجهول إلى اليوم..
أيوب الصالحي من ابرز قادة الثورة الشبابية السلمية في تعز، و من دعاة السلم الأهلي، و الرافضين لجميع اشكال العنف المسلح و الحروب الأهلية..
ايوب الصالحي عمره (40 عاما) ستة أبناء قصّر: مهيب 16 عاما، و جار الله 13 عاما, محمد 11 عاما, و تمني 8 أعوام، و مسار 7 اعوام، و نور عامين و ثلاثة أشهر حال اختطافه.
(25)
اكشفوا هذه البشاعة التي تتم خلف الأسوار في الغرف المغلقة .. اكشفوا هذا الكتمان الممنوع من البوح و النبس ببنت شفة .. اظهروا هذا الممنوع من لمح الأعين و سرقة النظر..
اكشفوا هذا الإفراط الماجن في الصلاحيات غير المحدودة، بل و المطلقة، و تغاضي السلطات من كبيرها إلى صغيرها عنه، و السادية الموغلة فيما لا يُطاق و لا يُحتمل..
اكشفوا هذا السوء الفاحش في الاستخدام للسلطة، و الاستغلال المتوحش للوظيفة العامة، و الانحراف بها إلى ممارسة الجريمة اليومية، بحق الضحايا الذي يرميهم عاثر الحظ و سوء الطالع، بالخيبة الساحقة، و ترميهم الأقدار السيئة بين أنياب و مخالب و توحش الأجهزة القمعية المرعبة، و التي كان يفترض أن توفر لنا السكينة و الدعة..
اكشفوا هذا الفساد الوخيم و التنمر الذي يتم بعيدا عن أعين الناس .. هذا القهر الذي يسحق العدالة تحت حوافر الظلم الثقيل .. هذا الانتعال الصلف للدستور و القانون و الحقوق .. و المزدرى بكل القيم و اخلاق البشر و الآدمية..
____________________
عبدالجبار الحاج:
قبل ايام جمعني لقاء المقيل بأحد اصدقائي المحامين و معه احد ضحايا الامن القومي الخارج وقتها من معتقل ذمار بعد اكثر من ستة اشهر قضاها تحت التعذيب، و لك ان تتصور واحدة فقط من ابشع انواع التعذيب شرحها لنا..
وبإيجاز كانت جريمة التعذيب هي: انه قيد من رجليه و يديه و من الخلف الى ظهره و من ثم اجبر على شرب اربع قوارير ماء .. و من ثمة تم ربط اعضائه التناسلية بإحكام ليمنع عنه التبول .. و ظل كذلك .. وبعد 18 ساعة من عذاب الرجل، و قد كاد الرجل ان يموت و ظهرت علي جسمه الوان زرقاء..
طلب منه ان يعترف بأنه كان يتولى تجنيد يمنيين لصف العدو اذا اراد ان يتم الافراج عنه .. تم تهديده ان هو حاول ان يستمر، من خلال متابعي قضيته باللجوء للجهات العليا لاستخراج امر اطلاقه و ان هذا سيحول دون اطلاقه..
بعد ذلك تم اطلاقه بفدية قدرها مليون ريال..
لصالح من تعمل هذه الاجهزة..؟!
أليست اجهزة سعودية منذ نشأتها و هكذا ظلت في خدمة آل سعود…؟!!!
للمزيد
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.