العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (224) .. تناقض بلا حدود

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

يحاورونهم في جنيف و الكويت و عمان و السويد و الحديدة..

و يطلبوا في صنعاء رفع الحصانة و نزع العضوية عنهم دون سند من دستور أو قانون أو نصاب..

و لذلك لن يمر شيئا مما يفعلوه، و هم سيد العارفين إنه مجرد تخبيص

تناقض مالوش حل..

و كله تخبيص في تخبيص بقيادة عقبات وزير العدل..

(2)

وزير العدل بيخبص و هو يعرف أن لا سند له فيما يذهب إليه لا دستور و لا قانون ولا نصاب و لا إجراء..

يريد بطريقته من مجلس النواب بالخارج أن يتعاملوا بالمثل، و ترفع الحصانة و تنزع العضوية عمّا بقي من نواب في صنعاء، لاسيما إن العالم غير معترف ببرلمان صنعاء و معترف بشرعية مجلس نواب “الشرعية”.

(3)

اتضح أن وزير العدل غير قادر على التفريق بين رفع الحصانة و إسقاط العضوية..

علما أن رفع الحصانة تحتاج إلى أكثر من مائة و أربعين عضو بعد الاضافة إن افترضنا صحتها..

إسقاط العضوية يحتاج إلى ثلثي أعضاء المجلس

و هو غير متوفر في صنعاء .. لا هذا و لا ذاك..

الذي ما قدر يرفع الحصانة عن هادي بتهمة التخابر و الخيانة كيف سينزعها عمن دونه..

أي منهما الخيانة و التخابر الأكبر..؟!

تخابر و خيانة هادي أو خيانة و تخابر ما دونه..؟!!

حَوَل على حَوَل..

و تخبصا في تخبيص..

(4)

أين نفطنا الذي يكرر..؟!

و أين نفطنا و غازنا الذي يصدّر..؟!!

(5)

ما هذا الشموخ الذي أراه..؟!

مات أعدائه .. و بقي جيفارا عنوانا للحرية و النضال، و مشعلا للأحرار في أرجاء الأرض..

مات العملاء الأقزام..

أما العمالقة فشامخون لا يموتون، و سيظلون دليلنا ما حيينا .. و سيظلون هم أحياء خالدين إلى آخر الزمان إن كان للزمان آخر..

مات إمبراطور روما و لم يمت سبارتاكوس..

(6)

مجلس قضاء انفصالي و عنصري في الجنوب

و مجلس قضاء في صنعاء لا يقل سوء و رداءة .. يريدوه أن يعود بنا إلى ما هو بائد و عتيق..

لن أسأل كم رجل من تعز في مجلس القضاء الأعلى بصنعاء..؟!

و لن أجيب: لا احد..

و لن أجيب أن من يؤسس لذلك غير اهل للعبور باليمن إلى المستقبل..

و لكن أجيب و أقول: نريد مواطنة، و إعادة الاعتبار للوظيفة العامة، و إعمال شروط الخبرة و الكفاءة و النزاهة و المفاضلة لمن يتولى القضاء، و مجلسه و هيئاته من الأعلى إلى ما دونه..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى