السعودي يركز على مدينتي صعدة وعبس..؟

يمنات

محمد المقالح

العدو يركز هجماته الواسعة منذ منتصف العام الماضي على صعدة وحجة بهدف السيطرة على مديريات صعدة وحجة الحدودية ومنذو ذلك الحين وحتى اليوم شن العدو عشرات الزحوفات اذا لم اقل مئات الزحوفات وبمعدل زحف كبير او اكثر باليوم مسنودا بالطيران الحربي والمروحي الجاسوسي والقصف المدفعي والصاروخي من عمق الاراضي اليمنية المحتلة عام 23م.

ومع ان ابطال الجيش واللجان يكسرون معظم زحوفات العدو باستمرار ويحولون بعضها الى هجمات مضادة وخلالها كبدو مرتزقته السودانيين والمحليين الاف القتلى والجرحى ودمروا مئات الاليات بالكمائن والاسلحة المضادة للدروع .

رغم كل ذلك يواصل العدو كل يوم الزج بمئات المرتزقة الى محارق الموت سعيا للتوغل في عمق صعدة وحجة ظنا منه ان سقوط عبس بحجة ومدينة صعدة سيعني انتصارا كبيرا في حربه العدوانيه وان بقية محافظات الشمال ستسقط تلقائيا بعدهما فضلا عن هدف تامين حدوده بعمق عشرات الكيومترات في عمق اراضينا الطاهرة .

وامام هذه المعادلة الثابتة تقريبا هجمات متواصلة للعدو على مديريات صعدة وحجة الحدودية مقابل صمود اسطوري لابطال الجيش واللجان تفتت احلامه وتجعله عاجزا عن تحقيق كل احلامه العدوانية حتى الان يصبح من الضرورات العسكرية تغييرها باتجاه عمليات هجومية التفافية وحرب عصابات على المعسكرات في المدن السعودية الحدودية في ظهران اليمن ونجران وصامطة من ناحية وقصف مدفعي وصاروخي متواصل على المعسكرات والمنشئات السعودية في هذه المدن الحدودية وبحيث يضغط سكانها على العدو اجتماعيا واقتصاديا وعسكريا وتتحول الحرب في الارض السعودية مثلما هي في الارض اليمنية وبهذا وحدة يتم تامن صعدة وحجة من هجمات اضافية يقوم بها العدو يوميا وبلا توقف وقد يصل الى هدفه لا سمح الله اما قتل المرتزقة المحليين وكسر زحوفاتهم فلن يدفعه للتوقف عن الزحف باتجاه صعدة وعبس وتحقيق هدفه الاهم والاكثر خطورة خصوصا وقد استولى على مساحات واسعة في حدود المحافظتين منها مديريات ميدي وحيران والظاهر وغيرها

* حرب العصابات

مثل ما حدث مع كتائب الضفادع البشرية تبدأ حرب العصابات بتشكيل الوية في كل جبهة رئيسية تكون منفصلة ومستقلة ولها خططها وتكتيكاتها المختلفة والمكملة لالوية القتال التقليدي بين الجيوش .

همة حرب العصابات الاولى هو القتال خلف خطوط النار وفي عمق اراض العدو باعداد قتالية محدودة ومدربة جيدا .

وتكتيكها الاساسي هي الكمائن وحفر خنادق قصيرة وطويلة للتعمية على النواظير الليلية والحرارية للعدو والاشتباكات المباشرة مع قواعد ومراكز الامن في المدن ودوريات العدو في محيط المعسكرات وضرب خطوط الامداد والجسور ثم الاختفاء وتغطية انسحابها من قبل الخطوط الخلفية للالوية حرب العصابات تدعمها انسقة القتال التقليدي بالقصف بعيد المدى.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.