سلطة المشرفين .. !!
يمنات
د. طه حسين الروحاني
السلطة المطلقة الممنوحة لمشرفي الاحياء والحارات والمدعومة بالامكانات الهائلة والصلاحيات المطلقة هي مفسدة مطلقة تسيء للسلطة الرسمية وتعيق بناء اي دولة وتتعارض مع اي رؤية وطنية لبنائها.
تلك الامتيازات التي وجدت للضرورة الظرفية فتحت الشهية امام العاطلين في الحارات وابناء المسؤولين للانتساب اليها فتحولت الى شبكات من المصالح والمنافع ومرجعيات بايدي المتنفذين والمستفيدين.
كم هائل من المشرفين خلق سلطة مترهلة ومتوغلة بسطت على اقسام الشرطة وحولتها الى ادوات قمع واعتقالات وتنفيذ توجيهات مزاجية وانتقامية بحسب اللون والهوية وباسم الدولة الرسمية.
سلطة بطش تعتمد في بقائها على احياء الفزاعات الامنية والبلاغات الكيدية والاعتقالات والاختطافات وملئ السجون بالمخفيين كجزء من رسائلها الى الجهات العليا لتعزيز استمرارها ووجوب بقائها.
سلطة من المهنجمين بالطقومات والتفحيطات ومن زبائن المندي وقات المشرفين ومن خبرة الطيرمانات وجلسات الانس والاراجيل والتلصص على مجالس القات ومنشورات الفيس البوك وارسال التقارير.
سلطة ارهبت المجتمع وملأت السجون بالبسطاء والمظلومين والشرفاء وادخلت الخوف والرعب في نفوس المواطنين وشوهت صورة الدولة الحقيقية ومنعت اي توجه لازالتها او حتى التخفيف منها او محاسبتها.
لم يكن ابن اخي المهندس الشاب حسين عبدالله الروحاني اول ضحاياها ولن يكون آخرها ما لم تقف الدولة الرسمية وقفة حقيقية وجادة تجاه تلك الانتهاكات والممارسات واعطاء المواطنين بصيص من امل الدولة المنشودة،سلطة المشرفين .. !!
السلطة المطلقة الممنوحة لمشرفي الاحياء والحارات والمدعومة بالامكانات الهائلة والصلاحيات المطلقة هي مفسدة مطلقة تسيء للسلطة الرسمية وتعيق بناء اي دولة وتتعارض مع اي رؤية وطنية لبنائها..
تلك الامتيازات التي وجدت للضرورة الظرفية فتحت الشهية امام العاطلين في الحارات وابناء المسؤولين للانتساب اليها فتحولت الى شبكات من المصالح والمنافع ومرجعيات بايدي المتنفذين والمستفيدين.
كم هائل من المشرفين خلق سلطة مترهلة ومتوغلة بسطت على اقسام الشرطة وحولتها الى ادوات قمع واعتقالات وتنفيذ توجيهات مزاجية وانتقامية بحسب اللون والهوية وباسم الدولة الرسمية.
سلطة بطش تعتمد في بقائها على احياء الفزاعات الامنية والبلاغات الكيدية والاعتقالات والاختطافات وملئ السجون بالمخفيين كجزء من رسائلها الى الجهات العليا لتعزيز استمرارها ووجوب بقائها.
سلطة من المهنجمين بالطقومات والتفحيطات ومن زبائن المندي وقات المشرفين ومن خبرة الطيرمانات وجلسات الانس والاراجيل والتلصص على مجالس القات ومنشورات الفيس البوك وارسال التقارير.
سلطة ارهبت المجتمع وملأت السجون بالبسطاء والمظلومين والشرفاء وادخلت الخوف والرعب في نفوس المواطنين وشوهت صورة الدولة الحقيقية ومنعت اي توجه لازالتها او حتى التخفيف منها او محاسبتها.
لم يكن ابن اخي المهندس الشاب حسين عبدالله الروحاني اول ضحاياها ولن يكون آخرها ما لم تقف الدولة الرسمية وقفة حقيقية وجادة تجاه تلك الانتهاكات والممارسات واعطاء المواطنين بصيص من امل الدولة المنشودة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.