سياسة البترو دولار
يمنات
محمد اللوزي
فرض الأمر الواقع هي سياسة البترو دولار على وطننا، وإذا ليس سوى الرفض المطلق لانتهاك سيادة الوطن وزعزعة امنه واستقراره..
فقصر اليمامة يدبر لليمن ماهو افضع والعن من سابقه، فهل تستطيع القوى السياسية والحزبية ان تنتمي ولو مروة واحدة للوطن خارج نفق الرخص والعمالة والارتهان .
فاليمن أمام تحديات حقيقية وقوية، تجعلنا امامها نتساءل هل يمكن تجاوز الاحتقانات فيما بين ابناء الوطن الواحد ؟ وهل يقدرون على لملمة صفوفهم .؟ ورفض إملاءات قادمة تستهدف مستقبل اليمن وسيادته وكرامته؟.
ما يدبر في الرياض يصل إلى حد الفجور في الخصومة ويعبر عن غليان صدورهم بالحقد على هذه الجغرافيا التي يشتغلون من اجل تشضيها وخلق محاصصة مناطقية ومذهبية لايؤمن شرها وتشكل حقل الغام واسعا قابلا للانفجار وقتما يريدون أصحاب البترو دولار .
فهل نجد قوى المنتمي إلى الأرض والإنسان تكشف عن البعد الخطير من المؤامرة؟ وتشكل موقفا قويا يواجه مخطط الشر الذي يوشك أن يكون؟
المسألة الوطنية اليوم لاتقبل الاختباء ولا التواري خلف محاججة واهية قدرما تدعو كل القوى السياسية والحزبية ومكونات المجتمع اليمني الى التلاحم ورفض أي تنازلات مهما كانت الضغوط والمغريات.
الوطن حقيقة على شفا جرف هار قابل للتمزق والتطاحن وهناك من يهيء له ان يكون هكذا، واذا نحن نعول على الخيرين في التصدي لقادم مفجع يطال حتى منهم في كنف الإمارات والرياض فالمسألة وقت فقط وحينئذ سيجدون أنفسهم في شر تواطئهم وصمتهم.
إننا مازلنا نراهن على أصحاب الانتماء الوطني في هذا الظرف البالغ التعقيد والصعوبة ومالم تتشكل قوى مواجهة ترفض استلاب الوطن سيادته واستقراره فلن تكون لليمن قائمة حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
اليوم فقط تواجه البلاد المخطط الأكثر خطورة ليضع الجميع على مفترق طرق وأمام اختبار حقيقي يرسب فيه المرتزقة ويستيقظ ضمير الأحرار الشرفاء الرافضين لاشتراطات واملاءات الذل الهوان، والمسألة كلها هي وقفة تحد كبير ووقفة انتصار لمستقبل وطن فالمخطط قابل للفشل تماما حين يقف الجميع في مواجهته، بومازلنا نعول على الإرادة الوطنية التي ينجزها الأحرار، ونرجو ذلك.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.