معين عبد الملك يتحدث عن المرتبات ورؤية حكومته للسلام ومن سيقود المفاوضات المقبلة العلاقة بـ”الانتقالي”

يمنات – صنعاء

قال رئيس حكومة هادي المعترف بها دوليا، الدكتور معين عبد الملك، ان حكومته نفذت مجموعة من المهام العاجلة كمعالجات و حلول.

و أوضح في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية المقربة من النظام السعودي، ان ما انجزته حكومته من مهام عاجلة لا يعني أنها قد تجاوزت مرحلة الخطر.

و أعتبر أن كل ما تحقق ما زال في وضع هش بسبب جملة من العوامل المرتبطة بـ”الانقلاب” و هدم مؤسسات الدولة و الحرب.

و نوه عبد الملك إلى أن حكومته وسعت رقعة دفع الرواتب، حيث تم استيعاب بعض الشرائح من المواطنين الموجودين خارج المناطق التي تديرها حكومته.

و أكد أنه في هذا المجال تمكنت حكومته من دفع رواتب ما يزيد على 81 ألف موظف و معاشات ما يزيد على 123 ألف متقاعد.

و لفت عبد الملك إلى أن العمل على إنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار و رغم تحقق بعض من التحسن، إلا أنهم يدركون طبيعة المخاطر التي لا تزال تتهدد الاقتصاد. و قال: “عملنا على تحقيق بعض التحسن في مستوى الخدمات مع العمل على بعض المشاريع الاستراتيجية خاصة في قطاع الطاقة، لكن نعرف حجم القصور في مستوى الخدمة المقدمة حتى الآن. مضيفا: ندرك صعوبة الحصول على التمويل اللازم لتجاوز هذه المشكلة. لدينا مشاكل كبيرة تحتاج إلى تعزيز أداء الحكومة و مواردها.

الاتصالات مع الانتقالي

و أكد أن حكومته تسعى إلى تحسين بيئة العمل السياسي المحكومة بأدوات العمل الديمقراطي. غير أنه نفى وجود أي اتصالات مباشرة في الوقت الحالي مع المجلس الانتقالي.

و قال انه لن يترأس الوفد الحكومي في المشاورات المقبلة. مؤكدا أن المهمة هي لوزير الخارجية في حكومته. مؤكدا أن الحكومة تعطي اهتماماً خاصاً لملف السلام و تعمل على الوصول إلى سلام دائم.

و أوضح أن ملف التفاوض السياسي يدار بإشراف مباشر من الرئيس هادي و منه، و لديهم فريق مفاوض يؤدي مهامه باقتدار و تميز، و الرؤية التي ينطلق منها هي الرؤية الموحدة للقيادة السياسية لليمن.

و قال إن العائق أمام الوصول إلى سلام دائم في اليمن يرتبط بممارسات أنصار الله “الحوثيين”. مضيفا أن حكومته حريصة على تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن وفقاً للمرجعيات الثلاث.

و أكد أن حكومته ستعمل بانفتاح مع الأمم المتحدة و المجتمع الدولي من أجل تسهيل مهمة المبعوث الأممي للوصول إلى سلام دائم.

المرتبات

و أكد أن حكومته تدفع مرتبات ما يتجاوز 63 في المائة من موظفي القطاع العام في الدولة على المستوى الوطني، منهم 81 ألف موظف يعيشون في مناطق تحت سيطرة الطرف الآخر، كما تدفع بصورة منتظمة معاشات المتقاعدين في جميع مناطق الجمهورية، ضمن خطة لتغطية رواتب الموظفين كافة بالتزامن مع تحسين موارد الدولة.

و أشار إلى أن حكومته تحاول تغطية العجز في ميزانية الرواتب و الأجور بالتفاهم مع الدول الشقيقة و المجتمع الدولي. مرجعا السبب الحقيقي لعدم القدرة على استيفاء دفع الرواتب حتى اليوم لعدم توريد ايرادات المناطق الواقعة تحت سيطرة أنصار الله.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.