الزعيم .. الطحان
يمنات
أيوب التميمي
تعطلت كل الطواحين ولم يبقي غيرها طاحونة القتل والتشريد تعمل على مدار الساعة، في كل شبر من المساحة الجغرافية لليمن قتل وطحن لكل صاحب دقيق قال ربي الله ثم استقام فلقاء نفسة بين طحانيين من البشر الفاقدين للأدميه والإنسانية،
فمنذ مائة سنة أو يزيد مشغولون بالمطحنه أو بالأصح برجل المطحنة فيها يمثل هذا الشعب فبحياته ترهن البلاد فهو مستقبلها وعندما يمرض أو يصاب بمس من الجنون نصاب بهستيريا ” المطحنة ” وعندما يموت نبدأ مشواراً جديداً مع طحان جديد ومستقبل جديد يؤرخ له من تاريخ السقوط أو الصعود ..
وأمام هذا الوضع المزري فانهو لا يوجد أي منطق يبرر القول بأن طحانيين اليمن أقوياء وناضجون لكن أصحاب الدقيق اذلا خانعين ومتخلفين ذلك لأن الله فطر الإنسان على الحرية.
وفي الجمهورية اليمنية ” أصحاب الدقيق ” كثيرون متعلمون وأحرار ويفعل الطحان ومن أجله أصبحوا أذلاء ومتخلفين وبهؤلاء ” أصحاب الدقيق ” يستقيم وضع الدولة في نقطة ما بين الضعف والانهيار وما يعزز هذا الزعم شواهد تتفق أحداثها مع مجرى العقل الطحان (المتسلط).
وبقاء هؤلاء الطحانيين” المتسلطين” لن تتوقف الطاحونة وسيكون الطحن على نوع حبوب الدقيق وما يقوم به طحانيين الجنوب من فرز للحبوب الإ مقدمة لما هو اقبح وانكل من ذلك فاذا لم يتأخذوا اصحاب الدقيق موقف في نثر حبوبهم في وجه الطحانيين وصرخوا بصوت واحد يكفي طحن ..وهذا الصرخه طبعا من المستحيلات الى اذا طار الفيل بجناح بعوضة !!؟
وحسبنا وحسبكم الله ياطحانين البلاد !؟
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.