حرب عدن ستضع اليمن امام ثلاثة سناريوهات ..!
يمنات
عبد الوهاب قطران
بعد احتراب وتقاتل السعودية والامارات بشقاتهما بعدن ،اتوقع ان تطبق بعدن والجنوب، واليمن ،احد ثلاثة سناريوهات .
اما ان يكون المسرح الكبير ، بريطانيا العظمى ،بصدد الاستمرا بتطبيق نفس سياستها واستراتيجيتها الثابته تجاه حرب اليمن منذ خمس سنوات ،وهي تقويض اليمن وتمزيفها الي يمنات وتطييفها وتقسيمها واقعيا بين امراء حرب اتباع ،وعدم السماح لاي طرف من اطراف الصراع بحسم المعركة عسكريا وبسط نفوذه وسيطرته علي كل تراب اليمن ..
حوثيين بجبال الشمال تجاوزهم للخط الشطري جنوبا خط احمر ،وتجاوزهم لفرضة نهم جهة الشرق خط احمر .
واخوان مسلمين وعلي محسن بالشرق تجاوزهم لفرضة نهم بااتجاه صنعاء خط احمر محصورين باامارة مأرب الاسلامية وجزء من تعز ،وعفاشيين بقيادة طارق عفاش محصورين بالساحل الغربي فقط سيطرتهم على كل الحديدة خط احمر بريطاني ،وفصائل حراكية عنصرية انفصالية بعدن ،وبذلك يستمر بقاء الوضع باليمن ،لاسلم ولاحرب ،بين بين ، وبعد ايام من مواجهات عدن قد تصدر الاوامر للاتباع المتقاتلين بعدن بتوقيف المواجهات ،وفرض هدنة هشة ،وكلا يستمر مسيطر علي جزء من عدن ،بحيث ينسحب نفس وضع تعز علي عدن ،جزء من تعز تحت سلطة الاصلاح ،وجزء تحت سلطة الحوثي ،تقسيم بكل مدينة ومحافظة وتوزيعها بين اكثر من امير حرب، بحيث يظل ملف اليمن مفتوح على مصراعية ،لتغرق في مستنقعه السعودية ،ليسهل ابتزازها واحتلابها..
..واما ان السناريو البريطاني الثاني فهو تمكين الهاشميين الحوثيين من كل محافظات الشمال ،وتسليم الجنوب الي الحراك العنصري الانفصالي ،وتقويض ماتبقى من رمزية للشرعية بعدن ،وبعدها سيقسم الجنوب الي يمنات ومحميات وسلطنات وامارات متصارعة تحت الوصاية البريطانية..
واما ان يكون السيناريو الثالث ،دعم الشرعية بعدن والجنوب وحسمها عسكريا ،لصالح توليفة الشرعية والاصلاح ، واخراج الامارات وحراكها نهائيا من الجنوب وتسليم ملفها للسعودية كلية ،ويستمر الوضع. باليمن كما هو عليه الحال اليوم ،حالة لااستقرار ولاسلم ولاحرب ،شرعية شكلية ،تابعه للسعودية لاتتمكن من العودة الي عدن ،تقيم بفنادق الرياض ،بحيث تظل السعودية عالقة ،وغارقة بمستنقع حرب اليمن المفتوحة ،والحوثي يسلم ماتبقى من الحديدة لتوليفة الشرعية بحيث يكون النفوذ والقرار علي السواحل والجزر والموانى لبريطانيا العظمى ،المتولية للملف اليمني ،وصاحبة الخبرة الاستعمارية الطويلة ..
الايام القادمة كفيلة باانكشاف ايا من السناريوهات التي ستمشي وتطبق على الارض. .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.