تغاريد غير مشفرة (237) .. لن يتغير موقفنا وسنظل أكبر من الجميع
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
لن يتغير موقفنا حيال أطراف الحرب و الصراع المرتهنة و بكل مسمياتها..
و سيظل موقفنا ثابت ضد الاحتلال و الارتهان و العنصرية و العمالة و الانفصال و الأقلمة..
و ضد العنصرية و السلالية و الفساد و الكهنوت و التخلف و مشروع الولاية و الوصاية و التفريط..
نحن أكبر من الجميع..
(2)
مشروع التشليح
هو الجاري تنفيذه
(3)
أظنه قالها البيض في 1994 المنتصر مهزوم
هزيمة حرب 1994 كانت في يناير1986
التاريخ سلسلة من الانتصارات و الهزائم
غير أن الوطن ظل هو المهزوم إلى اليوم
(4)
و تستمر الحياة بين منتصر و مهزوم
و الأيام دول
و قد قالها الشاعر يوما:
”لا مُنهزم يفنى .. و لا منتصر ضامن بقاه“.
(5)
إن كنت كبير بحجم اليمن
كن مع عدن..
عدن يعمم عليها اليوم
الموت و الخراب و التلاشي
(6)
الحروب البينية لن تقدم غير تدمير ما تبقى من بنى و مجتمع و إنسان..
لن تقدم هذه الحرب غير مزيد من التشظي والشروخ و الانقسامات العميقة و الجروح الغائرة في جسد الوطن المنكوب..
الحرب تخدم أجندات و أطماع و مخططات الخارج .. تستهدف الوطن برمته .. أرض و ثروة و مجتمع و إنسان و مستقبل..
الخارج الطامع في اليمن أرضا و ثروة هو المنتصر لا سواه..
و في الداخل اليمني المنتصر مهزوم..
هذه الحرب لا منتصر فيها لا جنوبي و لا شمالي لا شرعية و لا انتقالي و لا حوثي..
الوطن أكثر و أكبر الخاسرين
الوطن أول و أكثر المهزومين..
اوقفوا الحرب..
(7)
الحروب بيئة فساد للمنظمات بالشراكة مع السلطات التي تشهد بلدانها الحروب .. بل و تعمد تلك السلطات إلى مصادرة الأدلة للحيلولة دون انكشافها..
(8)
اليمن وحدها التي تخسر في هذه الحرب..
إنسان و أرض و بنية و جغرافيا و سيادة و مستقبل..
عدن اليوم تستغيث .. أطفال و نساء و شيوخ..
مدن و مجتمع و حياة..
(9)
ينبغي أن لا تحملنا برجماتية السياسية القذرة على توظيف ما يحدث من قتل و دمار لصالح طرف من أطراف الحرب و الصراع..
يجب أن ننحاز إلى أهلنا سكان عدن المهددين بالموت و المرض و المجاعة..
يجب الانتصار لأهلنا و ناسنا و شعبنا في عدن في وجه الرعب و الموت و الفناء الذي يحاصرهم و يتربص بهم في الأبواب و الشرفات و المنازل و الأرصفة..
يجب أن يسمع العالم صوت عدن التي منحتنا يوما ما كل المحبة و السلام و التعايش..
يجب حمايتها من الخراب و الفناء الذي ينتظرها و يداهمها، و يريد أن يحولها إلى كومة من الخراب و المآسي و المياتم و الحزن الثقيل..
(10)
من يحمل جميلا أو معروفا أو شعور إنسان نحو عدن و أهلها و ناسها الطيبين
يتنحى عن دعم أطراف الحرب و الصراع..
و يساند الصوت المغيب و المذبوح لسكانها..
و يدعم بصوته و موقفه الضحايا المدنيين في مواجهة الموت و جنون الحرب و حمى الصراع..
(11)
مادام غريفيت و أمريكا و بريطانيا
يعربون عن قلقهم
فأعلموا إن الحرب لازالت مطولة
و المشروع الجاري تنفيذه لم يكتمل بعد
(12)
من تريف المدن
إلى تخريبها..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.