فضاء حر

بعيداً عن السياسة!!

يمنات

أيوب التميمي

سؤال يطرحه الكثيرون اينما ذهبت
لماذا لا تكتب فى السياسة ؟؟ فالبعض يعتقد أن الكاتب أو المثقف أو الصحفى الذى لا يتطرق لقضايا الساحة السياسية يعد سقط من متاع الصحافة !! وهو بالمقابل لايجد حظه الكافى من الشهرة وتقدير القراء ولا حتى وضعه المعنوى والمادى كا مثقف وكصحفي وهذا السؤال لم يمثل لدى يوماً هاجساً، ولكن تجدونى ملزما بالتوضيح..!؟

إننى ببساطة لا أكتب فى السياسة لأنى اعتقد اننا لسنا محترفين فى هذا المجال، ولا تنعم بلادنا بخط سياسى واضح يمكن ملاحقته .. كما ان كتاب السياسة والتحليل قدهم على قفاء من يشيل وماسكين طوابير على القنوات الفضائية .. فالسياسة التي تخرج من القصور والأحياء الراقية وهو مالا قبل لنا به ولا طاقة ولا علم لنا بشكل الحياة هناك .. لكن الاكثر ميولا والذي اجد نفسي مكتمل الإنسانية والضمير عندما أتناول القضايا الاجتماعية التي تخرج من كل البيوت اليمنية البسيطة بأنسانها الكادح الذي يتجرع الظلم والقهر والجوع كل يوم بل أصبحت من الوجبات التي تقدمها الدولة

فالسياسة ترغمك الظروف احياناً على الخروج عن عباءة مبادئك وتدفعك لصناعة العبارات وانتقاءها وكم من مثقفين واعلاميين وسياسيين لا يعدون كونهم ابواق لسلطة ما او اتباع لشخصيات سياسية .. حتى وهم يتشدقون بالانتقادات الحادة لخلق التنفيس عن الشارع العام عبر ما يكتب بينما يظل مابين الكاتب والسلطة اتفاق غير معلن و(عامراً) ..! وللعمار هنا ابعاد شتاء اقصرها امين الصندوق..

اذا دعونا نحافظ على الجانب الإنساني المتهالك القابل للاندثار في ظل وضع لا نحسد عليه ….

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى