فضاء حر

انتصار أخر جديد حققته مليشيا الحشد الشعبي ؟! اعدام ميداني ونهب محلات تجارية ؟!

يمنات

نجيب الحاج

من الحشد الشعبي.. الى الحشد النهبي الجبائي المتفيد والمتسلط والمتغطرس على أموال المواطنين وحقوقهم وصل الى حد التصفية والاعدام الميداني لأحد المواطنين الأبرياء خارج نطاق القانون ؟! هكذا تتصرف المليشيات والجماعات المسلحة الحزبية المتلغفة بغلاف الجيش والبزة العسكرية والزي الرسمي مع المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد ان وصلت القوة والعتاد والسلاح الى ايديها لتذيق الابرياء ابشع ما لديها من تصرفات بكل غرور و تعالي ومزاجيه دون حسيب أو رقيب من أحد كما فعلت مساء يوم أمس السبت المليشيا المسلحة التابعة للحشد الشعبي الاصلاحي المنضوية تحت مسمى اللواء17 في منطقة الكلائبه م/تعز والتي اقدمت على اعدام المواطن/ وليد عبدالمجيد عبدالكريم العولي ميدانياً،وجرح مواطن آخر ومنعها لأسرة القتيل العولي من اخذ جثته التي قامت المليشيا بأخذها عبر طقم عسكري تابع لها واخفائها للجثة في مكان مجهول حسب الاخبار المتداولة والصادرة عن ابناء المنطقة والتي خلصت الى :

” قيام أبناء منطقة الكلائبة مساء يوم امس السبت بالاحتشاد وتنفيذ وقفه احتجاجيه أمام مدرسة التصحيح الواقعه في مفرق يفرس التي تتمركز فيها المجاميع المسلحة التابعة للواء ١٧ منذ الاسبوع الماضي وقيام تلك المجاميع المسلحة باستخدام المدرسة مقراً عسكرياً جديداً لها واتخاذها لعدد من الفصول الدراسية كسجون خاصة خارج نطاق القانون تقوم من خلالها بإيداع المواطنين فيها بحسب المزاجية والاهواء والتصنيف ودون أي مسوغ قانوني، وكانت تلك المجاميع المسلحة قبل انسحابها من منطقة البيرين قامت بنهب أحد المحال التجارية ونقلت عدد 40 كرتون زيت الى مدرسة التصحيح ومن ثم قامت بتقاسمها بين مجموعتين تابعه لها وهي المجموعتين التي قامت بعملية النهب، وقد نتج عن عملية التقاسم حصول كل مجموعة على 20 كرتون زيت ، حيث قامت إحدى المجموعتين بإيداع نصيبها من المنهوبات وهي (20كرتون زيت) داخل المدرسة، وفي صباح يوم امس السبت تسربت الاخبار عن اختفاء الحصه والكمية التي تم ايداعها في المدرسة والتي على اثرها قامت عدد من الأطقم التابعة للجماعة المسلحة بمباشرة اعتقال لمجموعه كبيرة من المواطنين من أبناء الكلائبة وايداعهم السجن المستحدث في المدرسة واتهامهم بسرقة كراتين الزيت ،والذي على اثره قام العديد من أبناء المنطقة بالاحتشاد مساء يوم امس السبت امام المدرسة احتجاجاً على اعتقال ابناءهم وعلى الفور قامت تلك المجاميع المسلحة بمباشرة تفريق المواطنين بالسلاح ، واخذ المواطن “وليد” إلى المدرسة واعدامه خارج نطاق القانون ومنع اسرته من أخذ جثته التي تم نقلها عبر أحد الأطقم العسكرية إلى مكان مجهول”.

؟؟؟!! مثل هذه التصرفات لم يعد ينطبق عليها القول ” سارق مبهرر ” بل اصبح واقع الحال يؤكد باننا وصلنا الى ما هو اخطر وابشع وأسوء من ذلك بكثير فقد اصبح لدينا لصوص ومتقطعين ونهابون وقتله يرتدون رداء الجيش والحراس ،ويمارسون ابشع انواع الرذيلة باسم التحرر وباسم الفضيلة ذاتها؟! ،والمقلق في الامر هو ان مثل هذه التصرفات لو مرت كسابقها من التصرفات ،الوقائع ولو سكت الناس عنها سوف نشهد في قادم الايام تصرفات أكثر بشاعة منها من قبل هذه الجماعات وبكل تجبر وغرور وتجبر على الناس.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى