قوات حكومة هادي تسيطر على محافظة شبوة وتقطع طريق امداد قوات الانتقالي في أبين
يمنات – صنعاء – خاص
أثارت أحداث محافظة شبوة، شرق اليمن، كثير من التساؤلات حول طبيعة المواجهات العسكرية التي اندلعت في مدينة عتق عاصمة المحافظة قبل “4” أيام.
المواجهات العسكرية بدأت في مدينة عتق، بين قوات حكومة هادي و قوات النخبة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، و ظلت خلال الـ”3″ الأيام الماضية محصورة داخل المدينة و محيطها، غير أن الوضع تغير تماما منذ فجر اليوم، و تحول إلى عملية استلام و تسليم بين القوتين، أكثر منه مواجهات عسكرية.
أعنف المواجهات دارت ظهر أمس شرق مدينة عتق، بعد اعلان قوات النخبة عن ما سمتها عملية “الأرض المحروقة”، و التي بدأتها من نقطتي الارسال و الجلفوز اللذان شنت هجوما عنيفا عليهما بمشاركة قوة من الحزام الأمني قدمت من عدن و لحج و أبين، غير أن المواجهات توقفت فجأة بعد الساعة الخامسة عصرا، و أعلنت قوات النخبة عن ما سمته “الانسحاب التكتيكي” لترتيب الصفوف.
و صباح اليوم الاثنين 26 أغسطس 2019، تفاجأ الجميع بدخول قوات حكومة هادي مركز مديرية حبان و مركز مديرية الصعيد، و اعلان قوات النخبة في المديريتين الانضمام للقوات الحكومية.
و قبل ظهر اليوم دخلت قوات حكومة هادي مدينة عزان، قبل أن تتجه إلى منطقة بلحاف الساحلية، حيث أنضم لها معسكر بلحاف، المعسكر الرئيسي لقوات النخبة، و كذا معسكر مثلث جول الريدة، و هو المعسكر التدريبي لقوات النخبة.
و قالت مصادر محلية ان قوات من النخبة مع عشرات المدرعات غادرت معسكر بلحاف باتجاه مديرية ميفعة في طريقها إلى محافظة حضرموت.
و فجر اليوم سيطرة قوات من اللواء 115 على مفرق مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين، قاطعة خط الإمداد على قوات المجلس الانتقالي المؤدي إلى محافظة شبوة.
و قدمت قوة من اللواء 115 من مدينة لودر فجرا، و سيطرة على مفرق مدينة شقرة الساحلية، و انتشرت على طول الطريق الواصلة بين شقرة و لودر و بين شقرة و احور.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.