مشروع يجري تنفيذه لتمزيق وتقسيم اليمن
يمنات
أحمد سيف حاشد
مشروع التمزيق والتقسيم هو ما يجري تنفيذه في الجنوب واليمن..
اتفقت السعودية و الإمارات على أن عدن و لحج و أبين تكون تابعة للانتقالي فيما الانتقالي ذهب إلى شبوة و يريد تحرير الجنوب كله فأعادوه إلى عدن..
و ما تسمى بالشرعية مكنوها من شبوة و نقلوا إليها الحكومة لتأسيس إقليم جديد فيما هي تريد عدن، فذهبت إلى عدن و أعادوها إلى شبوة..
يجري الآن، إعادة الأمور إلى الحدود المتفق عليها بين الإمارات و السعودية و قد تم تأديب الانتقالي و “الشرعية” ليتم التفاوض مع كل الأطراف اليمنية لحملها على الموافقة على ما تم الاتفاق عليه بين الإمارات و السعودية..
فيما بدأت صنعاء بتشكيل ما تسمى باللجنة الوطنية للمصالحة للتعاطي مع مشروع تقسيم و تمزيق اليمن، و سبق هذا لقاءات عدة، منها لقاءات غريفيت بقيادة صنعاء، و لقائه مع نائب وزير الدفاع السعودية، ثم تبعه بتصريحات امريكية تتعاطى مع جماعة أنصار الله و القبول بالحوار معها، و ابدأ غريفيت ترحيبه بأي حوار مباشر بين السعودية و أنصار الله..
الأهم هو أن نعلم أن ما يجري في الواقع هو تنفيذ مشروع تقسيم و تمزيق اليمن برعاية الرباعية بريطانيا و أمريكا و السعودية و الإمارات، و سيتم جر جميع الأطراف اليمنية إلى طاولة تنفيذ هذا المشروع مقتنعة أو مذعنة، و أظن أن جميعها غير مؤهلة لمقاومة هذا المشروع أو رفضه، بل هي صغيرة تبحث كل منها عن مصلحتها أو مصلحة المكون حتى و إن كان على حساب اليمن الكبير..
غير أن الأكثر أهمية هو أن يتصدى شعبنا لمشروع التقسيم و التمزيق و يقاوم أطرافه المحلية و الدولية للحيلولة دون تنفيذه من قبل الرباعية و التعاطي مع يمننا كغنيمة حرب، بالاشتراك أو التواطؤ مع الأطراف المحلية اليمنية..
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.