أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

الميسري: لن نحاور الانتقالي وعدن لن نتركها لمشروع القرية

يمنات – صنعاء

أكد نائب رئيس حكومة هادي، وزير الداخلية، أحمد الميسري، انه لن يتم الجلوس على الاطلاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي للحوار.

و أكد أن هذا الأمر يعلم الجميع أنه محسوم بالنسبة للحكومة، و اذا كان و لابد من الحوار فيجب أن يكون مع الإمارات، بإشراف سعودي.

و ارجع سبب طلب الحكومة الحوار مع الامارات إلى كونها الطرف الأساسي و الأصيل في النزاع مع الحكومة. معتبرا أن المجلس الانتقالي مجرد أداة سياسية للإمارات.

و أوضح الميسري أن قوات الحزام الأمني و النخب والألوية التي كانت تقاتل على الأرض مجرد أدوات عسكرية للإمارات، و بالتالي فإن الحكومة لن تجلس للحوار مع الأدوات و انما مع صاحب الأدوات. مؤكدا أن هذا ما سيتم و لن يتم التخلي عنه على الاطلاق.

و لفت إلى أنهم سيعودن إلى عدن بالسلم ان ارادوا أو بالحرب. مؤكدا أن الجيش جاهز. منوها أنه حينما كان الجيش في أبواب زنجبار بأبين سقطت عدن دون قتال، و تجرعوا فيها الهزيمة، و طلبوا سلامة رؤوسهم، و الكل شاهد على ذلك.

و تابع: بعد 11 ساعة استدعاهم سيدهم – في اشارة الى الانتقالي – و عادوا للدفاع عن مشروعه، و ليس على مشروعهم. مطالبا الانتقالي و ما سماها بـ”الأدوات” أن يظلوا في المهمة الموكلة لهم، و هي الدفاع عن مشروع سيدهم على الأرض فقط.

و قال: لا يدعون بأنهم يدافعون عن مشروع الجنوب، لأن الجنوب انتهى بقتلنا من قبل الانتقالي، فأصبح دم الجنوبي على الجنوبي حلال، و أصبح القتل لديهم فرض واجب. مضيفا أن الانتقالي اصبح يقتل بالبطاقة الشخصية “قتل بالهوية”.

و قال: الطيران قتل أبناء الجيش تحت مبررات  واهية و بشكل فاجر. مضيفا أن القضية الجنوبية يجب ألا يعمم عليها مشروع القرية. مؤكدا أن مشروع القرية مشروع قذر و مشروع قتل.

و لفت المسيري أنه و لهذه الأسباب لن يتم الحوار و الجلوس مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وانما سيتم الحوار مع الإمارات ان ارادت الحوار، مالم فإنهم مستمرون في تثبيت ما سماها بـ”دولة النظام و القانون”، و استعادة نفوذ الدولة. مؤكدا أنهم في الحكومة مصرون على موقفهم و مستمرون فيه. مشددا على أن عدن لن تترك لمشروع القرية.   

 للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى