العرض في الرئيسةحوارات

ناطق “انصارالله” يتحدث عن تفاصيل زيارته لطهران ويؤكد ان هناك ضربات شديدة الضرر إذا استمر التحالف باستهداف اليمنيين

يمنات – صنعاء

أكد ناطق “انصار الله، محمد عبد السلام، ان بنك الأهداف موجود ومتوفر وفي اللحظة التي يقررها القادة العسكريون، سيكونوا جاهزين، ولن تكون أهداف سهلة ولن تكون ورخيصة، إنما أهداف مكلفة بحجم الضرر الذي حق بشعبنا اليمني.

و قال محمد عبد السلام  في حوار للميادين، لا يوجد قرار لعدم استهداف الإمارات، لازالت الإمارات في التحالف ولا نعتبر أن هناك انسحاباً حقيقياً، إنما نحن نؤكد أنه من المهم أن يكون هناك لفت نظر لما تفعله الإمارات في اليمن، بالنسبة للأهداف أؤكد أن الإمارات هي أضعف من أن تتحمل هذه العمليات الكبيرة.

و أضاف ، “لا يمكن أن نقبل الدم اليمني أن ينزف، فإذا نزفت قطرات من براميل النفط تقوم القيامة، يجب أن تقوم القيامة ولا تتوقف عندما يتم استهداف الشعب اليمني، فالشعب اليمني يقتل يومياً”.

و تابع عبد السلام،  هناك تطور كبير في مستوى التصنيع والتأهيل، وهناك ادخال أسلحة جديدة إلى ساحة المعركة، المهم والأكثر أهمية في هذه المرحلة، من حيث استخدام السلاح ضد هذا العدوان هو في استهداف الأهداف النوعية والمؤثرة.

بحسب ما ورد عنكم على حساب تلغرام، بأي معنى (تنفيذ) عمليات أقسى وأشد إيلاماً، وهل ستشمل السعودية والإمارات أم فقط السعودية؟

في البداية دعيني أؤكد أن الموقف الوطني الثابت وكل ما تقوم به القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية هو دفاعاً عن البلد الذي يتعرض لعدوان لما يقارب الـ6 سنوات.

نحن في بياننا الذي أصدرناه اليوم، أردنا أن نقول للعدوان السعودي الأميركي والإماراتي أيضاً، أن مهما كان عويلكم وتهديدكم ومهما كان حجم التنديد، لا يمكن أن يوقفنا ذلك. ألم يقوموا بعد عملية التاسع من رمضان في وقت حرج في مكة المكرمة مستغلين المقدسات من أجل التهويل والتنديد ومحاولة ألا يكون هناك عمليات أخرى، واستمرت العمليات وستستمر.

ما نقوله لهم اليوم، بعد كل هذا الحجم من محاولة التضخيم ومحاولة إعطاء العملية أبعاداً أخرى، سنستمر، لأن هذا العدوان الغاشم على اليمن يجب أن يتوقف، لا يمكن أن نقبل الدم اليمني أن ينزف، فإذا نزفت قطرات من براميل النفط تقوم القيامة، يجب أن تقوم القيامة ولا تتوقف عندما يتم استهداف الشعب اليمني، فالشعب اليمني يقتل يومياً.

لكن كيف ستستمر؟ ما الذي سيتغير اليوم خاصة بعد استهداف أرامكو، اليوم هناك تهديد واضح وصريح، يعني لكي تكتبه حضرتك على تلغرام أكيد هناك معطيات جديدة، بأي معنى هو أشد إيلاماً؟

بالتأكيد ستكون أشد إيلاماً، كما كانت هذه العملية التي تحكمها الظروف العسكرية، أتذكر بعد عام واحد فقط من العدوان وفي مقابلة على الميادين، أكدت أن الجيش اليمني لديه القدرة الصاروخية للاستمرار بردع العدوان على نفس طويل، ها نحن اليوم على مشارف انتهاء العام الخامس، والذي يجري اليوم يثبت أن وتيرة ارتفاع الرد تسير بوتيرة محكومة ومدروسة، لا يحكمها أي مهاترات ولا تفرضها أي وقائع أخرى إلا وقائع الشعب اليمني.

لنكون بشكل أوضح ومباشر أكثر، رأينا صواريخ بالستية، رأينا دفاعات جوية، رأينا طائرات مسيرة، هل هناك أكثر؟ سيكون هناك عمليات في القريب؟ هل سيكون هناك كشف عن أسلحة جديدة غير تلك التي نعرفها لناحية تطور وتقدم بما يتعلق بصناعة السلاح الداخلي، هذا على صعيد السلاح أتحدث؟

نعم بالتأكيد، اولاً على المستوى النوعي من حيث السلاح، وعلى مستوى الكم من حيث الأهداف، في السابق لم يكن أثر الدفاع بهذا الحجم، لكن اليوم اختلف شكل استهداف العدو السعودي بالحجم والكم، هناك تطور كبير في مستوى التصنيع والتأهيل، وهناك ادخال أسلحة جديدة إلى ساحة المعركة، المهم والأكثر أهمية في هذه المرحلة، من حيث استخدام السلاح ضد هذا العدوان هو في استهداف الأهداف النوعية والمؤثرة، والتي حرصنا أن يفهم النظام السعودي بأنها هذه العمليات ستتطور، بعد عملية التاسع من رمضان، أكدنا أننا لن نتوقف، وقد حصل الكثير من العمليات، في أبها ونجران وخميس مشيط، وكذلك في العمق السعودي كما حصل في حقل الشيبة وكما حصل الآن في بقيق، وهذه المسألة مرتبطة بأننا عندما نقول عمليات أشد إيلاماً، يعني أننا لن نتوقف، وستكون عمليات شديدة الضرر. 

وكل مَن هو يعتدي على اليمن يجب أن يراجع حساباته وأن يتجه نحو إيقاف العدوان، ما عدا هذا لا شيئ يمكن أن يوقفنا على الإطلاق، استمرار العدوان والحصار والقتل لشعبن اليمني يعطينا الحق الكامل أن نستهدف كل ما هو موجود في دول العدوان بلا استثناء، أينما وصلت يدنا، وكيفما استطعنا الحصول على إمكانات، لأن هذا حق مشروع كفله القرآن الكريم، واالشرائع السماوية، وكفلته الإنسانية والقانون، “ومَن اعتدى عليكم، فاعتدوا عليه بثل ما اعتدى عليكم”، والعالم بات يفهم أننا في حرب وأن ما نقوم به هو رد طبيعي لعدوان غاشم وظالم.

ماذا بعد المنشآت النفطية، بما أنه نتحدث عن الأهداف، إذا أمكن أن تقول لنا بشكل مباشر، اليوم سواء في السعودية ماذا بعد المنشآت النفطية، حدثني لو سمحت عن بنك الأهداف لديكم، كان كلامك قبل قليل أن الإمارات أيضاً تشمل بهذا التهديد، ما هي أيضاً أهداف الإمارات؟

عندما نتحدث عن الإمارات فإن الإمارات قامت قبل فترة بإعلان أنها انسحبت من اليمن، وقلنا هذا شيء مبشر، وهذا الخير، وحاولنا أن نرقب هذا الانسحاب، وإذا هو في الحقيقة لا شيء، آخر ما تقوم به الطيران الإماراتي من قصف مستمر على اليمن، مازال القصف مستمراً حتى يومنا هذا، حصار الدريهمي رغم كل محاولاتنا مع المبعوث الأممي والأمم المتحدة، لفتح الحصار عن مدينة في حالة كبيرة من الحرمان والقصف، ما زالت محاصرة منذ أكثر من عام ونصف لا تدخلها المساعدات، ويأكلون من أوراق الشجر والمواد الفاسدة، مَن الذي يحاصرهم؟ أذناب الإمارات في الساحل الغربي، الطيران ما زال يقصف، ما تزال الإمارات تشارك في الحصار، فنحن إنما نجيب ونؤكد على مَن يتسائل لماذا لا يتم هناك استهداف للإمارات أننا تركنا فرصة، وما زلنا نأمل أن تتنبه الإمارات جيداً إلى أنه يجب أن تنسحب من اليمن فوراً، والخروج من اليمن، وأن تسحب جنودها، وأن تفك من حصارها للدريهمي، وأن تفك من دعمها لأذنابها هنا وهناك، وأن يكون تحركها للانسحاب من اليمن صحيح، وليس اللعب على الهامش ومحاولة التضليل، أما بالنسبة للأهداف يحددها المسار العسكري، يحددها القادة العسكريون، هم من يحدد الأهداف وطبيعتها.

الأهداف في الإمارات متاحة كما الأهداف في السعودية لديكم؟

الإمارات أعلنت في الأيام الأخيرة إعلاناً صريح أنها ما زالت في التحالف مع السعودية، وقالت إنها تقف إلى جانبها في المشاركة بالعدوان على بلدنا والاستمرار فيه، وبهذا التصريح وبهذا الموقف، إضافة للميدان، يعطينا الحق باستهدافها كما نستهدف السعودية، أي معطيات أخرى هو يبررها الميدان العسكري، وطبيعة القادة العسكريين والتخطيط والتكتيك.

أي رد مقبل في حال استمرت الامارات في هذا التحالف قد يكون في الإمارات؟

لا يمنع ذلك، أنا لا يوجد لدي أن معلومات حقيقية، لأكون واضحاً وأحاسب على المصداقية، لكن ما أؤكده أنا كمطلع على الوضع السياسي، أنه لا يوجد قرار لعدم استهداف الإمارات، لا يوجد بالمطلق، لازالت الإمارات في التحالف ولا نعتبر أن هناك انسحاباً حقيقياً، إنما نحن نؤكد أنه من المهم أن يكون هناك لفت نظر لما تفعله الإمارات في اليمن، بالنسبة للأهداف أؤكد أن الإمارات هي أضعف من أن تتحمل هذه العمليات الكبيرة، ولكن هي التي اختارت هذا الطريق للأسف، هي التي أكدت مجدداً أنها مستمرة، هي مَن قامت بتفعيل طيرانها مؤخراً بالقصف، هي التي رفضت مبادرة الامم المتحدة بفتح الحصار عن دريهمي، ولهذا نحن نؤكد حسب ما نفهمه من القادرة العسكريون في البلد أن الإمارات مازالت في بنك الأهداف.

حتى الآن رأينا كان هناك استهداف لمنشآت نفطية، ما الجديد ربما على صعيد هذه الأهداف؟ هل من أهداف أخرى لم يتم استهدافها قبل ذلك؟ أتحدث تحديداً عن السعودية هل أهداف من نوع جديد؟

السعودية والإمارات، أعتقد أنها كلها اهداف، هي بما تملك من إمكانات بنك أهداف سهل وميسر، ليس هناك صعوبة إذا أردت أن تضرب الاقتصاد في هذه البلدان أن تفهم ما هي الأهداف، ليس هناك صعوبة إذا أردت أن تعطل الكثير من الحركة الملاحية.

هل يمكن أن تعطيني مثالا، أم هذا سري حتى الآن؟

أعتقد الجميع بات يعرفها، لكن لا يوجد لدي أي معلومات أخرى، أنا أتحدث عن معلومات جديدة، هذه معلومات عسكرية بامتياز ونحن لا نعرف أي تفاصيل عنها في واقع الأمر، لكن نحن ندرك يقيناً أن ما زال بنك الأهداف موجود ومتوفر وفي اللحظة التي يقررها القادة العسكريون، سيكونوا جاهزين، ولكن لن تكون أهداف سهلة ولن تكون أهداف رخيصة، إنما أهداف مكلفة بحجم الضرر الذي حق بشعبنا اليمني.

عدوان التحالف مستمر على اليمن، أي إشارة تنتظرون للقيام بهذا الرد الذي تحدثت عنه، اليوم أنتم تهددون، أنتم بموقع القوة وتستهدفون هذه المراكز الحيوية، ما الذي يمنع أن تفتحون هذه الجبهة على السعودية والإمارات؟ أي إشارة تنتظرون للتحرك والرد؟ ما حساباتكم العسكرية؟

نحن لا نطلب المستحيل، ونحن لا نبتز، ولا ندخل إلى أي صراع آخر، نحن نتحدث أن هناك عدوان أثبت فشله بكل لغات العالم، وبكل خبراء العالم، هؤلاء متكبرون ومتغطرسون، أدركوا أن هذه الحرب فشلت لكن لا يريدون الخروج منها، إذاً ما هو الحل؟ هل الحل أن نقبل بهذه الكبرياء والغطرسة التي يكون ثمنها دم وحصار ومعاناة؟

ألا تعلمين أختي الكريمة والمشاهد الكريم، أن الشعب اليمني يرزح تحت الحصار الكامل والكلي براً وبحراً وجواً، ومحاصر بكل ما تعنيه الكلمة، لا يستطيع أحد أن يسافر، لا المريض، ولا الطالب، ولا التاجر، يموتون بسبب أنهم لا يقدرون أن يحصلوا على إبرة لمرض السرطان هي موجودة بالخارج بسعر 50 او 100 دولار. لا يمكن أن نقبل بهذا الوضع على الاطلاق، مجرد التفكير باستمرار العدوان سنستمر بالمقاومة، لسنا البادؤون، البادؤون هم، المعتدون هم، هم في موضع لوقف الحرب، نحن نقول أوقفوا هذه الحرب، ومستعدون لعلاقات طيبة مع جيراننا، أوقفوا هذا العدوان واتركونا كيمنيين نتحاور فيما بيننا، رفضوا هذا الخيار سنستمر في الدفاع والردع، بكل ما نملك من وسائل متاحة وممكنة، فهذا اليد ستتحرك بإذن الله لتلقي بأسها وبطشها على المعتدين، ويكفينا شرفاً أن عملياتنا لا يسقط فيها مدنيين، يكفينا أن هذه العملية الأخيرة في أرامكو لم يسقط فيها مدني واحد، أين هذا العالم الذي يتغنى بالإنسانية؟ يسقط في اليوم العشرات بل أحياناً المئات في غارتين أو ثلاث، ولا يتكلمون، هل يعني أن هذه المعايير يمكن أن تكو مقبولة لأحد؟ لا يمكن أن تكون مقبولة، ولهذا هم مستمرون في الحرب والحصار، نحن في المقابل مستمرون في المواجهة ما بقي في عروقنا دم يجري، لا يمكن إذا كان العدو يحلم في لحظة من اللحظات أننا سنرفع راية الاستلام فهو كمن ينتظر أن الشمس أن تشرق من المغرب، وهذا محال على كل يمني وطني غيور، أن يتوقف الآن العدوان هو موقف طبيعي ومشرف حتى لهم، ليس عيباً ولا هزيمة، هذا موقف طبيعي، ما لم يتوقفوا سيكون اليمن عقدة تاريخية في تاريخكم المظلم  كما كانت فيتنام عقدة للأميركيين عندما قامت بعملياتها العسكرية هناك.

رسالة واضحة ومباشرة سيد عبد السلام، ربما ننهي معك بهذا السؤال، خاصة إنها المرة الأولى التي نتمكن من الحديث معك بعد عودتك من طهران، إذا أمكن عن هذه الزيارة وعن تفاصيل لقاءك بالسيد المرشد السيد علي خامنئي؟

كانت الزيارة ناجحة بكل المقاييس، نحن نثمن لإيران، قيادة وشعباً وحكومة على الدور والموقف المسؤول تجاه القضية اليمنية، أخلاقياً وإنسانياً، وسياسياً موقفهم متقدم.

كانت زيارتنا بشكل رسمي، باعتبارنا نمثل حكومة الانقاذ الوطني والمجلس السياسي في صنعاء والذي يمثل طيفاً واسعاً من أبناء الشعب اليمني. ما وجدناه هو الحفاوة والتقدير، ما وجدناه من سماحة المرشد الاهتمام الكبير بكل التفاصيل في اليمن، ماذا قال لنا بكلام واضح؟ قال نحن مع وحدة اليمن، واليمن قوته في وحدته، كان واضحاً في هذا، وأشاد في حضارة الشعب اليمني، أشار إلى أن هذا شعب عظيم لديه تاريخ كبير من النضال والتضحية، وقال بالحرف الواحد أن الطرف الآخر لا يملك شيئاً من هذه المقومات سوى المال، والمال لا يمكن أن يصمد أمام شعب مؤمن بقضيته العادلة.

تحدث عن مشاكل المنطقة، وأشار إلى أن مَن يحركها هو الأميركي لخدمة الإسرائيلي، وأن هذه مسألة باتت واضحة، وأكد أن التعايش في اليمن والمنطقة يجب أن يكون تعايشاً مبنياً على الوحدة الإسلامية والعربية، لا طائفية ولا مذهبية، وجدنا رجل يتحدث بشكل واضح وصريح عن عظمة اليمنيين وعن دورهم البطولي في مواجهة العدوان، واشاد بتلك الشجاعة، وكان متذمراً من هذه  لمجازر وكان آخرها في تلك الجلسة مجرزة قبل يومين، قالها في الحرف الواحد أنا لم أعد أستطع أن أشاهد مجازر بحق الشعب اليمني، أتألم كثيراً، وأستغرب هذا الاجرام، هذا التوحش الموجود لدى هؤلاء، وأضاف أن الغرب الذي يدعم العدوان على اليمن، يتظاهر بالإنسانية لكنه في باطنه متوحش ومفترس وذئب، لا يؤمن إلا بالاستعمار والمادية. وجدنا هذا الكلام الذي نفتخر أن نسمعه من أي مسؤول، فضلاً أن يكون من المرشد الأعلى لإيران، وهذا جعلنا بحالة من الاطمئنان لموقف إيران الملتزم، لا يهمنا الكلام الطائفي والمذهبي، هم يقولون  عنا من سنوات ما يقولون، ويتهمون مَن يتهمون، يهمنا الواقع، ويهمنا مصداقيتنا نحن التي نتحرك فيها بقضية وطنية، ولا يمكن أن يراجعونا أو أن نتردد في وقوفنا الصريح إلى محور المقاومة ضد الاستكبار الأميركي الإسرائيلي، ليس استجابة لأحد، استجابة لإيماننا بقضيتنا ووطنيتنا كيمنيين مسلمين عرب، نؤمن أن الكيان الصهيوني أصبح خطراً، ألم تهدد إسرائيل الأراضي السورية؟ أم نسمع أن نتنياهو يجعل من الأراضي الأردنية مادة انتخابية؟ الأمة مقبلة على وضع سيء مع ما نسمعه عن صفقة القرن، لذلك عندما نتحدث عن إيران نتحدث ونحن ممتلئين بالفخر والاعتزاز، فمواقفها مشرفة وإلى جانب الأمة، ونحن في هذه الزيارة نزور بلدان أخرى في أوروبا وفي آسيا والمنطقة العربية، ونرحب بمَن من يريد أن يفتح معنا علاقات. هم مَن يغلقون أبواب العلاقات، مَن يريد أن نزوره نحن مستعدون أن نزوره بأي شكل، سري كان أو ظاهراً، المهم هو الاتفاق على احترام سيادة البلد، والاستقلال والكرامة والحوار اليمني اليمني، وهذا ما نفهمه من الموقف  الإيراني الصريح والمعلن، عبر رئاسة الجمهورية، وعبر وزارة الخارجية، وعبر وسائل الإعلام الرسمية في إيران، وهو ما نسمعه من سوريا والعراق، ودول خليجية أخرى ومن أوروبا، هذا هو الموقف الطبيعي ونحن نتحرك فيه وإليه نعود.

خلال هذه الزيارة تم الاتفاق عن أي خطوات مقبلة؟

لا لم نتحدث عن أي شيء آخر باعتبار حديثنا كان عن الآفاق السياسية للحل، كان هناك نصحاً أن يكون هناك حوار يمني يمني، اليمن فيه تنوع وهذا مصدر قوة، ونحن نؤكد أن يجب أن يكون في اليمن شراكة، لا أحد يسيطر عليه بمفرده، لكن لا أحد يتحرك مع الخارج لضرب مكوناته الوطنية، ولهذا انما أكدنا على ثوابتنا الواضحة من المشروع الأميركي والإسرائيلي، وموقفنا الداعم لمحور المقاومة، وما سمعناه هو الدعم الكبير للشعب اليمني والاستمرار بمواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي كموقف ثابت للجمهورية الإسلامية في إيران.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى