ملف المعتقلين أضر كثيرا بسمعة ومكانة أنصار الله
يمنات
عبد الحكيم العفيري
الأخوة في قيادة انصار الله المحترمين
تحية وبعد
ليس لدي شك بأنكم تدركوا وتفهموا جيداً حجم وطبيعة صبر ومعاناة وألم الأسر والأقارب والأهل جراء اعتقال أو اخفاء واحد أو أكثر منهم أو من أحبائهم ولا اتصور بالمطلق أن مثلكم من يحتاج الى تذكيره عن فداحة الخطب وآثاره القريبة والبعيدة وأكون صادق معكم الى غاية ونهاية أن نسبة كبيرة من ملف المعتقلين اضر كثيراً بسمعة ومكانة الحركة شعبياً.
وبخاصة أن أعداد كبيرة من من يعانوا أكثر بسبب حالة الغموض والصمت الشديد بل والرفض التام عن الإفصاح أكثر من الإعتقال أو الإخفاء بحد ذاته.!
أنا أتحدث هنا عن الأشخاص الذين هم خارج (الحالات العسكرية والأمنية المتورطة مع شبكات وآليات العدوان بشكل مباشر او غير مباشر ) حصراً.
اعود للقول أن ما يزيد من وطأة معاناة كل هؤلاء هو نهج مقابلة كل محاولاتهم ومطالباتهم للحصول على احالة للمتهمين أو المشتبهين الى الجهات القضائية أو نيل مكرمة عفو عن قدرة بالنظر والتحسس الإنساني المسئول لمعاناة الأهل جراء الحاجة والفقد لعائلهم أو قريبهم أو ولدهم .!
هذاعلى افتراض كانت الأدلة اليقينية مكتملة تحت ايديكم وقررتم الإفراج أوحتى الإفراج المشروط أو بالحد الأدنى لماذا لايتم اخبارأقرب الأقارب للمعتقل صلة بما تيسر من حيثيات واسباب الاعتقال وطبيعة التهم المنسوبة لقريبهم أو صاحبهم بشكل مسئوال وصادق ووفقاً لآلية اعتبارية مشهود لها بالأمانة تحددونها ولامشكلة ابداً أن تكون ضمن قواعد وشروط مدروسة يتم ابلاغ نقطة الإتصال المعنية والمحددة بشكل مباشر لماذا لا يقع ذلك…….؟.
لدي ما يشبه اليقين أن البعض بل الأغلب سيتفهموا موقفكم بل ربما يؤيدوا اجرائاتكم بشكل واضح متى وصلهم صدقهاوحقيتها المؤكدة…!
خذو مثال واحد الأخ اللواء الدكتور/ عوض يعيش لم يترك وسيلة ولا باب ولا مسئوول أو قائد في الحركة ساعدته الظروف على التواصل معه وطرح قضية ولده وأخوه المعتقلين منذ قرابة العامين ولم يجني الرجل غير الوعود الغير صريحة وغير المكتملة واحيانا تطمينات.فارغة راسل عوض كتب عبر صفحات التواصل الإجتماعي ناشد طلب اكرامه وكل عائلته بالافراج عن اخيه وولده ومايزال ولا رد ….!
فإذا كان هذا هو حال رجل أمن بارز ورجل دولة ومن سكان العاصمة ولديه كل الحق طبعاً وبجانب الحق هو يملك بعض خطوط الاتصال والتواصل ولم يجني الأب والأخ المكلوم من كل رصيد علاقاته ومعارفه ومناشداته غير مزيد من الألم والإحباط والتعب من خذلان الأصدقاء والمعارف بغض النظرعن كون شكوك وهواجس الرجل نحو أو قبل معارفه واصدقاءه وربما اقرباءه عادلة او هي محض ضنون فرضتها الظروف
” صاحب الحاجة لا يود غير قضاء حاجته”
وأنتم خير من يقدر ذلك بل الحقيقة أنكم سبب ونتيجة قبل أي احد آخر لكل هكذا دوامات احباط وغضب لم تستثني احد وأنتم بالمقدمة……!
صحيح أن الأعتقال في حد ذاته وسيلة أو اداة سيطرة وضبط فوق كونها اداة قانونية بالاساس لكن المسئولية قبلكم في تحديد طبيعة ونزاهة ونظافة هذه وتلك ولا أحد سواكم….!
ولأجل لايفهم البعض أني اود أحتسابها جمالة أو مجرد مناصرة عن بعد للأخ والصديق اللواء عوض يعيش أنا لدي قريب (البزي) ياسر قائد أحمد ابوراس يقبع في سجن الأمن السياسي اب وله قر ابة العام تواصلت شخصياً مع الأخ /محافظ المحافظة الشيخ عبدالواحد صلاح ومع مدير الأمن السياسي السابق وكذلك فعل والد ياسر فقط بالاول لكي نفهم طبيعة التهمة او الإشتباه وحجم الذنب وبلاشك أن الردود كانت محترمة ولكن دون فحوى معينة وواضحة أو دون تقدير أو اعتبار ملموس لأحد ……؟!
مع كل ذلك أرجو أن لايفهم الأمر بشكل شخصي على الاطلاق أنا أتحدث هنا عن سياسة أو نسبة من سياسة والمسألة برمتها تعود اليكم مبتدها وخبرها حاضرها ومستقبلها رشدها وغواها…..!
أعتقد ايها الأخوة لقديرون
أن من حق كل الأسر والأهل والأقارب لذين ساقت اقدار ابنائهم واخوانهم وآبائهم الى المعتقلات الواقعة تحت سلطة وحكم الحركة لأسباب غالباً ما تكون في محيط علمكم وتحت ايديكم أن تقدروا معاناتهم حق قدرها وأنتم اهلاً لذلك بل أكثر هذه مسئولية وتوجه معلن لقائد الحركة السيد/ عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي (السابق) / الرئيس الشهيد صالح الصماد وايضاً رئيس المجلس السياسي الراهن الأخ / مهدي المشاط واظنها لم تنفذ بشكل مناهجي بالرغم من حصول حالات افراج وعفو وتبادلات واسعة ومحدودة أغلبها نتيجة متابعات للأهل وصلت الى نتيجة غير أن هناك الكثير من العمل والحسم في ملفات كثيرة متعلقة بالمعتقلين ماتزال تتطلب التنفيذ_ لماذا لم تنفذ…….؟!
مقترح اضعه بين يدي قيادة الحركة بل قائدها الأعلى السيد / عبدالملك الحوثي شخصياً هو تشكيل آلية اتصال وتواصل تعمل اولاً (سفارة نبيلة) مباشرة ووثيقة بين جهات الإعتقال وآولياء واهل واقارب المعتقلين للتطمين حول أوضاعهم ووضع الأهل عن معرفة وأمانة بالصورة الكاملة لكلل حالة بشكل مسئول وشفاف بما في ذلك السياق الإجرائي والقانوني للمآلات الخاصة بكل حالة او مجموعة حالات مع قليل ترتيبات لإجراء تواصلات أو زيارات مبرمجة كيف يكون التوجه مصالحات مجتمعية مع شعب وثمة من يؤخر تنفيذ مثل هكذا نهج صواب …..!
ولما لا تعطى الآلية المقترحة صلاحية أو قرار الافراج اذا تبين لهم أن التهمة او الإشتباه غير حقيقي او متواضع أو صغير لا يستوجب ويكتفى بما قد حصل_ والسلام…؟!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.