البحر يغسل دنس الفاسدين !!!؟
يمنات
أيوب التميمي
مادام وقد وصل الأمر الى هذا الفجور وجب فتح كاتم الصوت ونخرج ما تكتمة الصدور من احتباس يفطر القلب ..
نتحدث الليلة بكل وقاحة .. تليقُ بشخص “كمال الحروي” مدير عام ضرائب تعز ..
لقد أصبحتَ اليوم لعنة متكاملة، لعنة كبيرة تتضخم وتتجول عارية بلا خجل، أخبرني هل ما زلتَ تملكُ القدرة على الاحساس بالخجل، أم أن المناصب عارية دوماً من الشرف ..!؟
بعتقدي البسيط لقد فقد الرجل أي إحساس بعار المهمة ولا يشعر بقلق السارق بالوظيفة العامة،التي ينتحلها قسرًا. من العار أن تفرض نفسه؛ك اخطبوط و محتال كبير براعية وحماية كريمة من “الأمين ” لقد تجاوز الرجل كل الحدود المشروعة والغير مشروعة في الاستحواذ على كافة مفاصل الضرائب في تعز بما فيها المديريات …من المحسوبين عليه.
وعلية :و بلا مقدمات ولا لغة مهذبة، إذ لا يوجدُ لغة أنيقة في حضرة السفهاء..!
كلّ يوم تنبعثُ من مكتب ضرائب تعز روائح العار، كلّ نهارٍ والفضحية تطول وتعبثُ بكل وقاحة بالمال العام .. وتوزيع المناصب للأهل وعيال الاصحاب .
لقد بدأ تعينيات الأقارب يكبر مذ تعينك مدير عام ضرائب تعز هذه السقاية الملوثة، تمددت الفضيحة لتطال الإقصاء والأبعاد لكل موظف شريف واركانهم في منازلهم.
مايحصل بفرع دمنة خدير هو العار والقبح بكل أشكاله،،وما بقيت الفروع والإدارة الأخرى حدث ولا حرج .. ولا تنتهي القائمة حتى يدوخ رأسك من هذا الفجور المعلن والتبرز المفضوح في العراء وتحت شمس النهار الساقطة على بقية خلق اللة ..!
إنّ أنباء المناصب التي توزعها كلّ يوم لحاشيتك تُصيب المرء بالحيرة والذهول، لا يوجد مسؤول يحترم نفسه يجرؤ على فعلٍ كهذا، وما من تفسير لهذه الوقاحة سوى أنك تعتقد بأنّ مكتب الضرائب ملك خاص واحد أملاك الحروي ..
لتسارع في توزيع الإدارات والفروع للأقارب والإخوان .والانساب.، بثقةٍ كما لو أنك سليلُ ملكٍ سخيّ لا يخشى العامة …. يُمضي على تعينات جاهزة قُرب الفجر ولا يأبه كثيرا كيفَ يواجه شمس الفضيحة عند الصباح..!
ألم يخبرك احد أو المحافظ امين البحر بأنّ الفضيحة عارثقيل، وأن الشرف أثمن ما يملكه المرء..؟
لماذا تبدو قيادة السلطة المحلية متصالحة تمامًا مع هذا الواقع، فهل أصبحت الوظيفه العامه يقررها مدير عام ،ومن حقه العبث بها كيفما يشاء..
أيعقل أننا فقدنا القدرة على التحكم بمصيرنا بهذه الدرجة، هل هذا الإنسداد قدرنا، أهي حتمية نهائية أم واقع يمكننا كسره بقوة الفعل والإرادة..؟!
لن ننام وهؤلاء يعبثوا بنا وبالوظيفة العامة وبتعز المحافظة، بهذا الشكل المهين، لن نتركهم لحظة واحدة ولسوف نلاحقهم واحدا واحداً حتى نضع حدا لسفاهتم التي أصبحت صرف صحي يزكم الانوف من هول الفساد والسرقه والاقصاء والتهميش لمن أفنوا أعمارهم في أداء واجبهم بكل اخلاص وتفاني …!
اعلموا اننا لن نسكت ،وهؤلاء المقهورين والمظلومين يتجرعوا مرارات الإقصاء والأبعاد والتهميش، ولن يطول مكوثكم تتحكموا بمصير العباد.. والأيام بيننا .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.