قرار سيقلص من انتشار الانترنت ؟!
أحمد العليمي
عند تحديد التحميل للباقة الذهبية مفتوحة التحميل 2016، رفعنا للوزارة أن القرار هذا خاطئ وسيقلص من انتشار الانترنت وسيعود على المؤسسة بالتراجع في الاشتراكات ADSL وبالتالي التراجع المالي .
ووصلوا إلى كلامنا وأظهرت التقارير ذلك ( مرفق صورة ).
والآن قاموا بخطوة أخرى ورفعوا الاسعار ليغطوا خطأهم السابق بخطأ أكبر منه .
يجب على الوزارة أن تراجع تلك القرارات بجدية أكبر ودراستها من جميع الجوانب وليس من جانب واحد .
يجب على الوزارة أن تقبل جميع الأراء وتشرك جميع الجهات في الدراسة عند إتخاذ مثل هذه القرارات . وعدم إتخاذها في مبدأ (لا أريكم إلا ما أرى).
هذه القرارات كانت معد لها من قبل عام 2016 أي قبل تعيين 2 وزراء للإتصالات (جليدان محمود جليدان – ثم مسفر النمير).
بمعنى هناك من قام بإعداد هذه القرارات وقام بتقديمها لكل وزير عند تعيينه في الوزارة بإعتبار أن تنفيذ هذه القرارات سيكون في صالح الوزارة وسيزيد من إيرادات المؤسسة وبالتالي ستكون إنجازات في سجل الوزير . وعلى ذلك تم إقرارها .
ولم يتم دراسة هذه القرارات من جميع الجوانب وهو ما سيعود على المؤسسة العامة للإتصالات بسلبيات كبيرة وتراجع مالي كبير ، كما أن الضرر العائد على المواطن كبير ونسبة الرفع غير مقدور عليها من قبل المواطن وهذا مالم يحسبوا له الحسبان ، وهنا أحب أن أنوه أننا إلى الآن لم نجد منهم أي تجاوب إلى مطالبنا.
ونحن في النقابة الوطنية للشبكات سنمضي في خطوات أكبر جدية وسنستخدم كل الوسائل القانونية التي كفلها لنا النظام والدستور ، حتى يرجعوا عن هذه القرارات الخاطئة .
مطالبنا واضحة جداً ، التراجع عن رفع الأسعار وإرجاع الأسعار كما كانت سابقاً .
ومطالبكم ليست واضحة ومبهمة ونظامكم ناقص تارة، تنفوا أن هناك رفع في الأسعار ، وتارة تتهمون اصحاب الشبكات أنهم غير مرخصين رغم أن لديهم تراخيص من وزارة الثقافة ، وهي الجهة الوحيدة التي تعطي تراخيص ، وإذا كان لديكم تراخيص اعلنوا عنها ونحن مستعدين ان نقطع هذه التراخيص .
أما أن ترفعوا الأسعار ثم تبرروا بأن اصحاب الشبكات غير مرخصين وغير قانونيين فهذا كلام لا يقبله عاقل .
فهل تم رفع الأسعار فقط على المخالفين (بنظركم) أم على الكل ؟
وهل أصبحوا الان قانونيين بنظركم بعد رفع الأسعار عليهم ؟؟
إذا كانت الإجابه بلا وهي كذلك ، فلماذا التبرير بذلك على رفع الأسعار ؟؟
….
لقد صبرنا أكثر من شهر منذ رفعكم الأسعار ، وأعطيناكم الوقت الكافي لدراسة القرار مرة أخرى ، وأنتظرنا ان تشركونا في أي نقاش أو حوار حول الموضوع وأرسنا لكم الرسائل واحدة تلو الأخرى ولكنكم تتجاهلون ، لا أدري هو الكبر أم العناد.
وهنا سنبدأ بخطواتنا القادمة قريباً فانتظرونا .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.