ما وراء سيطرة قوات حكومة هادي على مدينة أحور بأبين..؟
يمنات – خاص
عادت حالة التوتر إلى محافظة أبين، جنوب اليمن، بعد حوالي شهرين من الهدوء الحذر.
و جاء التوتر على خلفية اقتحام قوات حكومة هادي مدينة أحور، إلى الشرق من مدينة شقرة الساحلية.
التوتر في محافظة أبين وصل حد رفع قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الجاهزية القصوى.
و يرى مراقبون أن سيطرة قوات حكومة هادي على مدينة أحور يأتي في اطار سعيها للسيطرة على الطريق الساحلي الرابط بين محافظتي شبوة و أبين، ما يسهل نقل الامدادات إلى مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها، بعد أن ظلت سيطرة قوات الانتقالي على المدينة يعيها منذ نهاية أغسطس الماضي.
و ظلت قوات حكومة هادي تعتمد على طريق المحفد – العرقوب لنقل امداداتها إلى مدينة شقرة الساحلية، و هي طريق محفوفة بالمخاطر، خاصة و انها جبلية يسهل فيها نصب الكمائن للإمدادات، كما حصل أكثر من مرة في مديرية المحفد.
و اعتبروا أن السيطرة على مدينة أحور قبيل توقيع اتفاق الرياض، جاء بهدف فرض أمر واقع على الأرض، سيتم التفاوض عليه أثناء البدء بتنفيذ الاتفاق و ملاحقاته.
قوات الانتقالي ما تزال تتحين الفرصة لاستعادة أحور من أيدى قوات حكومة هادي، غير أن عائق سهولة وصول الامدادات يمثل حجرة عثرة لشن هجوم مسنود بقوة ضخمة من قوات الانتقالي المتمركزة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، كون المناطق المحيطة بالمدينة باتت أغلبها تحت سيطرة قوات حكومة هادي، عوضا عن أن قوات الانتقالي المتواجدة في مودية و لودر باتت محاصرة من قوات عسكرية تابعة لحكومة هادي في ذات المناطق، و يمكنها اعاقة تحركها صوب أحور، أو استغلال أي تحرك للسيطرة على تلك المديريات و اخراج قوات الانتقالي منها.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.