مُصارعة نسائيّة في السعودية .. أوّل نزال استعراضي جمع بين سيّدتين حضَرتا بملابسٍ مُحتشمة

يمنات – وكالات

يبدو أنّ عصر التّرفيه في العربيّة السعوديّة، لا يزال يُواجه انتقادات شعبيّة، كان آخرها قطع رؤوس تماثيل نُصبت ضمن موسم الرياض الترفيهي، ليتبع ذلك جدل واسع بين النشطاء حول استضافة المملكة على أراضيها، مباراة مُصارعة حرّة، ولكن هذه المرّة، نسائيّة بحُضور مصارعات على أرض ملعب الملك فهد.

السلطات السعوديّة، لم تقع في محظور ظهور المُصارعات برداء مكشوف كما جرت العادة في تلك النزالات التي تُنظمها الشركة الأمريكيّة، وهو نزال جمع بين المصارعة الكنديّة نتاليا نيدهارت، وفازت فيه على مُنافستها الأمريكيّة لايسي إيفانز.

الملابس المُحتشمة مع هذا لم تشفع للسلطات السعوديّة تنظيمها هذا النزال ولأوّل مرّة في تاريخ البلد المُحافظ، إذ لم يعتد الشعب السعودي على مثل تلك النزالات، وظهور نساء سافرات على العلن، لكن طيف آخر انفتاحي كان له رأيٌ آخر، وقال إنّ قداسة البلاد تكمن فقط في مكّة، والمدينة، وغير هذا المجتمع أن يُرفّه عن نفسه.

منصّات التواصل شهدت تدشين وسم حمل اسم “مصارعة نسائيّة في الرياض، وهُناك ثار الجدل حول النزال الذي جمع سيّدتين على مرأى ومسمع الشعب السعودي “المُحافظ”، الذي رفض جزء منه ما وصفه بالانفلات الأخلاقي.

منصّات التواصل شهدت تدشين وسم حمل اسم “مصارعة نسائيّة في الرياض، وهُناك ثار الجدل حول النزال الذي جمع سيّدتين على مرأى ومسمع الشعب السعودي “المُحافظ”، الذي رفض جزء منه ما وصفه بالانفلات الأخلاقي.

وتُدافع السلطات السعوديّة عن توجهها الترفيهي هذا عادةً، بأنّه يُقدّم في إطار ضوابط شرعيّة لا تخل بالآداب العامّة، ووفق الشريعة الإسلاميّة، فيما يتحدّث رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، عن نجاح موسم الرياض التّرفيهي، فبحسبه  كان الإقبال كبيراً، حيث وصل عدد زوّار موسم الرياض الحالي خمس ملايين، ومئة ألف سائح، وهو ما يفوق الطّاقة الاستيعابيّة على حد قول الشيخ، وتساءل الأخير في مقطع فيديو مُتداول: “أبي أعرف من اللي زعلان من الترفيه؟”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.