خففوا سقف توقعاتكم حول نتائج مكافحة الفساد
يمنات
عدنان يحي الوزير
تنويه الى جماهير الإعلام خففوا سقف توقعاتكم حول نتائج مكافحة الفساد حتى لاتصابوا بالصدمة والنكسة فمستشفيات الأمراض النفسية مزدحمة ولايوجد إمكانية لاستقبال مجاميع جديدة.
حاولنا باكرا دق ناقوس الخطر
وايضاح وضع الجهاز الحكومي المهترئ وشبه الميت.
واوضحنا أن هذا الجهاز الكسيح لايستطيع القيام بوظائفه ومهامه لتقديم خدمات وتحقيق انجازات فعلية
وان أقصى ما يمكن أن يحققه هو فبركة تقارير وهمية لانجازات لاوجود لها.
قلنا لكم باكرا لايوجد لدينا دولة ولانظام ولاقانون ولاكوادر متخصصة تدير المفاصل المتخصصة(كنتيجة لثقافات الوساطات والمحسوبية والمحاباة الموروثة من النظام الساقط).
واوضحنا أن مئات ادارات المراجعة الداخلية في الجهات الحكومية معطلة مجمدة خارج نطاق الخدمة
وكذلك هو وضع ادارات الشئون القانونية الميتة سريريا.
وكشفنا أن الكوادر المؤهلة والكفؤة تشتغل في المنظمات والقطاع الخاص وتعتبر وظيفتها الحكومية مجرد ضمان اجتماعي.
أوضحنا انه لازال محرما على الجهاز المركزي للرقابة الدخول الى اغلب الجهات الحكومية(80%)
وهيئة الفساد اولى بالمكافحة
فتقييم الانضباط الوظيفي لأغلب أعضاء الهيئة حول الصفر يحوم وانجازهم كذلك
لم يتم ضبط المالية العامة للدولة إيرادات وانفاقا.
وحال النيابات والمحاكم يوجع القلب والمنظومة القضائية في سباتها الشتوي الذي طال لكل أيام السنة.
كما لايوجد فرق تحقيق مالي قانوني كفؤة في كل جهات التحقيق لإعداد ملفات قانونية تثبت تورط المجرمين
وأغلب الملفات والقضايا التي ترفع مصابة بمرض الهزال.
كما توجد فجوة فكرية تنظيمية بين رجال المحاسبة وبين رجال القانون
…
يعني راية تفعيل الجهات الحكومية التي رفعناها قبل سنوات كانت خطوة ضرورية ليمكن السير في مشروع بناء الدولة الكريمة الحديثة وليمكن تنفيذ مكافحة فساد حقيقية.
بما يعني لزوم أن نعود للمربع الأول ثم بداية اللعبة من جديد
وقد نحتاج لتكرار الصدمة عدة مرات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.