الشيطان في مهمة خاصة !!؟
يمنات
أيوب التميمي
علبة فاصوليا .. تهدر حياة إنسان !!
باعتقادي أن القاتل المدعو وضاح الزكري فاقد لتربية، كائنُ يفتقد للإنسانية ، وولدُ ضال لم يؤدبه والديه جيدا، يعيشُ في وهمٍ كبير، لقد منحته البندقية حجماً أكبر منه فصدّق نفسه وذهب كي يخضع الناس، يظنّ أنه سيفعل ذلك بسهولة وبقليل من الهنجمه وكثيرُ من الحماقةِ المدججة بالسلاح، يا إلهي كم هي البلاهة مُهلكة للانسان..!
لم تسعفه ذاكرته أنهوا في الزمان والمكان الخطأ، ما عادت العنتريات صالحة لاكتساب المآثر والبطولات، ولا العربدة حيلة تجدي لارهاب الناس وامتلاك مصائرهم، هذه المعايير المختلة كانت ستفيدك في دولة الدنبوع وهادي بن بريك ، وسالم دبون، حيث يمنح كل عربيد وساماً وشيكاً ومنصباً دسماً؛ كي يتخلى عن مهزلته، أما في دولة الإنقاذ لا تمنح القتله الى عقاقير مختلفة لعلاج الممسوسين ، أقربها حبل المشنقة ..
وضاح الزكرى قاتل مع سبق الاصرار والترصد لم تحميه البندقية بل ارسلت به إلى قضبان السجن مكبل بالقيود .. هكذا مصير كل عربيد ، وما عليه إلى أن يطلب من السجان أن يطهي له علبة الفاصوليا ، التي كانت بحوزته والتي تسببت بقتل صاحب البوفية عبده هايل عبدالله السامعى .
اعملوا اننا في دولة لم تعبث بها دول العدوان بعد ،كما هو حاصل في المناطق المحتلة، هنا لا يوجد مفصعيين ، او معربدين ،وليعلم الجميع أنهم في دولة أشد قوة لا تتهاون مع من تسول له نفسه له نفسه ارتكاب الحماقات والعربدات ، والين افئدة لمن يحترموا أنفسهم ويحترموا النظام والقانون ..
هل كان يظن القاتل المدعو “وضاح الزكري” أنه بستطاعته ارتكاب الجريمة ويبقي حرا طليقا يمارس هوايته كقاطع طريق محتمي ببعض من يشبهونه من منبوذين المجتمع والناس ،لا ايها المعتوه أنت في حضرة الأمن والأمان والعيون الساهرة ، الذين يٌرسلون كلّ مختلّ إلى المصحة ويكّسرون أضلاع كل صبي بلا تربية، اتخذ من العربدة والهنجمة مصدر لإرهاب الخلق ،و أقلق السكينة العامة .. فما بالك من مارس جريمة قتل من أجل علبة فاصوليا عليك اللعنة ايها الحثالة فاهم يرسلوه الى قضبان السجن مع بطاقة تقول لا عاصم لك اليوم من حبل المشنقة.
وضاح الزكري الآن لك أن تمضي في وهمك وانت بين القضبان ك مجرم ملعون من السماء والناس كيفما شئت، ولنا أن نختار لك النهاية التي تليق بك..!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.