لماذا لاتخجل السعودية من كذبها المستمر بشأن هزائمهما في اليمن
يمنات
قيس القيسي
تتكرر كذبات النظام السعودي وتحالف العدوان على اليمن بوتيرة متزايدة كماً ونوعاً، ويبحث الجميع مستغربين عن تفسير لهذه السياسة الغبية وتتعدد التفسيرات بدءاً من أنها تخشى من سقوط هيبة نظامها القمعي داخليا أو لأنها تخشى من انهيار معنويات مقاتليها ومرتزقتها أو لأنها تحرص على عدم اهتزاز صورتها أمام سيدها الأميركي وكل هذه التفسيرات منطقية بقدر يمكن أن يبتلعه ويوافق عليه طفل صغير أو شخص بالغ مصاب بالتخلف.
فكل هذه التفسيرات تسقط عند اول فحص منطقي سليم ويسقطها جميعا ان كل كذبات النظام السعودي والتحالف تسقط بمجرد مرور فترة قصيرة من الزمن سواء برجوعها عنها حينا او بتوثيق هذه النكسات بالصوت والصورة من قبل الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية في باقي الأحيان.
ليظل السؤال قائما ومتكررا عقب كل هزيمة عسكرية فاضحة تتعرض لها في حربها مع اليمن والذي لن تكون آخرها أسر سفنهم الحربية او اسر سفن ليست حربية فشلت كل اساطيلهم في حمايتها بعد انتهاكها لمياهنا الإقليمية فقام خفر السواحل اليمني باقتيادها للصليف ولم يكن أكبرها أسر لواء الفتح على الحدود اليمنية في عملية نصر من الله.
لماذا لا تخجل السعودية من كذبها المستمر بل تستمر فيه وتعتمده كسياسة إعلامية ثابتة؟
الإجابة ليست أحد الإجابات التي ذكرتها في أول هذا المقال ولاحتى أنها والتحالف يكذبان باستمرار بسبب الغباء المجرد.
اعتقد أن السبب هو أن الطرف الأهم الذي تراعيه السعودية في كل أفعالها وردود أفعالها هو أميركا والسعودية تعلم أن سيدها الأميركي لايهتم بموقفها ولا بسياساتها في هذه الحرب وأن كل مايهمه هو مقدار ما يجنيه من ورائها من فوائد مالية وسياسية واقتصادية وصلت حد الابتزاز الصريح المصحوب بالتندر أما باقي الأطراف كالاقزام الذين يشاركون في عدوانها ومرتزقتها من اليمنيين فهم عبيد لها لا حساب لما سيعتقدونه او يظنونه بشأن هزائمها وكذبها بشأنها.
هم مستعدون للعق حذاء السعودي وتمجيد هزائمه وبثمن بخس ريالات معدودة، لكن هذا التفسير لو كان صحيحا 100% او عل جانب كلير من الصحة فهو لايعفي السعودية من تبعة سياسة الكذب المتواصل والتي قد تصيبها في مقتل أودى بها فيه العبودية المطلقة للأميركي والتكبر والاستخفاف التام بمن سواه من حلفاء ومرتزقة.
اذا تخلى عنكم الأميركي مضطرا وسقطتم سقوط مدويا كما نتوقع ستسقطون معكم كل مرتزقتكم كالذباب
وسيكون أكثر الانتصارات اكتمالا في التاريخ من نصيبنا بإذن الله.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.