قيادي حراكي يؤكد صعوبة تشكيل حكومة جديدة في موعدها ويكشف الاسباب
يمنات – صنعاء
قال القيادي في الحراك الجنوبي، عبد العزيز قاسم، “هناك الكثير من العقبات المتحكمة في المشهد اليمني والتي تواجهها اللجنة العسكرية المشكلة بناء على اتفاق الرياض، منها طبيعة القوى السياسية من الناحية العسكرية وكذلك ولاءاتها وانتماءاتها وتشكيلاتها، والتي كانت خارج العقيدة العسكرية المتعارف عليها، لذا ستكون تلك العقبات وربما ستؤدي إلى نتائج عكسية بعيد عن توقعات التحالف”.
وأضاف عبد العزيز قاسم لوكالة “سبوتنيك”، إلى أنه “بخلاف العقبات، هناك قوات عسكرية متواجدة في الجنوب ولا تخضع للمجلس الانتقالي أو لحكومة هادي، وتشعر أنها غير مسؤولة عن اتفاق الرياض لأنها غير موقعة عليه، فهناك تشكيلات تحمل أهدافا تتعلق بطبيعة الجنوب، ومن تلك القوات التي تتبع وزير الداخلية أحمد الميسري”.
وأكد قاسم أن وزير الداخلية أحمد الميسري “ما زال يمارس مهام منصبه وليس هناك قرار قاطع من هادي أو وحكومته بإقالته، ويمكن أن تكون هناك توجيهات ولكن لا يوجد قرار قطعي”.
وأوضح قاسم، أن “هناك صعوبات كثيرة تتعلق بالمشهد اليمني بشكل عام، فلا تستطيع قوات التحالف إعادة الأمر بسهولة، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل، لأن اتفاق الرياض لم يكن مقصورا على عدن وإنما بشكل عام على اليمن والحوار مع انصار الله”.
وشدد قاسم على أن “هناك فرق بين الضم والذي يعني بقاء القوات الجنوبية تحت راية المجلس الانتقالي ويتم الضم عبر كشوفات الرواتب فقط، أما عملية الدمج فهي التي تواجه صعوبات كبيرة، ولا يمكن تشكيل الحكومة الجديدة دون إيجاد إطار عام لتلك القوات قبل مرور الـ30 يوما التي نص عليها اتفاق الرياض والتي تنتهي في 5 ديسمبر/كانون أول المقبل”.
وأكد القيادي الجنوبي على “استحالة تشكيل الحكومة وفقا للمدى الزمني المنصوص عليه في اتفاق الرياض نظرا لضيق المدة الزمنية”.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.