باقزقوز وقضايا مواجهة العدوان و المصالحة ومحاربة الفساد
يمنات
نبيل الحسام
حشد كل القوى والوسائل لمهاجمة ناصر باقزقوز حيث وسائل الاعلام الحكومية والخاصة المرئية والمسموعة والمقروءة ثم استخدام القضاء بهدف الانتقام منه لكشف مثقال ذرة من الفساد واعتبار ذلك عمالة وخيانة وبهدف ارهاب الناس لجعلهم يلوذوا بالصمت كشف حقيقتهم وحقيقة موقفهم من تلك القضايا الثلاث التالية:
★ انكشف موقفهم من قضية مواجهة العدوان والتضحية بأنها كانت ولا تزال حقلهم الخصب للمزايدة على الناس فقط ولتغطية جرائمهم بحق الوطن والمواطن وتبرير جرائمهم بحق كل من ينتقدهم.
★ المصالحة الوطنية: وناصر باقزقوز عضو لجنه المصالحة التي اعلنوا عنها هي الاخرى اتضح انها كذبة.
فالمصالحة الحقيقية وان لم تكن وطنية فهي تعني على الاقل انهاء الإقتتال مع تأكييد وضمان حق الجميع في ممارسة نشاطه السياسي سلطة او معارضة.
ومع انهم بقصدوا بها المصالحة مع القيادات التي في الصف الآخر ضدهم والتي في الخارج او خارج مناطق سيطرتهم كي يعودوا الى صنعاء.
فكيف يريدوا منهم أن يعودوا ؟!
★ انكشف انهم يريدوا منهم أن يعودوا عبيدا اذلاء لا يؤدون دون ولا يتفوهون الا بما يأمرونهم هم به وبما يلقنوهم.
** حيث السؤال .. اذا كان هذا الفجور بالخصومة وهذا التعامل الفج مع من هو ضد العدوان ويتهم والعمالة.
فكيف سيكون التعامل مع من يعود إليهم من صفوف العدوان ؟!
★ مكافحة الفساد : اتضح كذب نيتهم لمكافحة الفساد وزيف دعوتهم للناس للتعاون في ذلك.
فهاهم يرهبون من يتحدث عن الفساد وهو شريكهم فكيف بالآخرين. ليتضح جليا أن الفساد هو سياسة ممنهجة لديهم ومستعدين الدفاع عنه بكل الطرق والوسائل وبوقاحة فجة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.