الشبكات اللاسلكية والسوق السوداء
يمنات
محمد الهلالي
وزير الاتصالات المحترم يصف مالكي الشبكات اللاسلكية بالسوق سوداء.
السوق السوداء تورد لوزارة الاتصالات مالايقل عن خمسة مليار وسبعمائة وخمسون ريال يمني شهريا كانت في حكم الموارد الحكومية المفقودة .
السوق السوداء تشغل اكثر من خمسين ألف شاب عاطل عن العمل وتعول خمسين ألف أسرة عجزت الحكومة عن توفير فرص العمل.
السوق السوداء وصلت خدمة الانترنت الى مناطق وقرى كان ضربا من الخيال بل مستحيل أن تصل لهم بعد اربعين عاما من يمن نت الحكومية.
السوق السوداء وفرت على يمن نت بنية تحتية وكادر فني بما لايقل عن مائة وخمسون مليون دولار .
السوق السوداء وفرت للطلاب والباحثين وسوق العمل والمواطنين الوصول إلى الشبكة العالمية بأقل الاسعار ساعد على تثقيف وتوعية المجتمعات وسهلت التواصل الاجتماعي ظلت لعقود محرومة من هذه الخدمة.
السوق السوداء رغم رداءة خدمة المزود الرئيسي للانترنت أوجدت الحلول والتقنيات باهضة الثمن لمعالجة بطء وسوء الخدمة الحكومية.
بالمقابل ماذا قدمت وزارة الاتصالات حتى الان:
_ فشلت في مشروع واي ماكس للانترنت اللاسلكي باهض الثمن فشلا ذريعا.
_ عجزت في توفير خطوط الهاتف في مساحات كثافة سكانية واسعة .
_ عجزت في توفير الطاقة البديلة للسنترالات وتوقف شبكة الاتصالات في اطراف المدن والمناطق الريفية .
_ وفرت باقات وهمية لاتساعد البنية التحتية على نقلها إلى المستفيدين.
_ لا يوجد اي تطوير حقيقي ملموس للسرعات والبنية التحتية منذ ثلاثين عام للكوابل البحرية والالياف الضوئية داخل المدن في وقت وصلت السرعة إلى ١تيرا بايت في شبكات الهواتف المحمولة في الصين وشرق أسيا .اي يمكن المشترك تحميل ملف ١تيرابايت في ثانية ضعوا الف خط تحت العبارة الأخيرة .
اين تذهب الإيرادات الضخمة لوزارة الاتصالات منذ عقود ؟!!
الفساد ينخر في كل أروقة الوزارة والفشل يضرب في العمق دون تحسين مستوى الخدمة والبنية التحتية على الاقل .
نقول للوزير العاهة “نجحت السوق السوداء وفشل الوزير ..!!”
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.