تحركات عسكرية للانتقالي مع استمرار الزحف العسكري السعودي إلى عدن
يمنات – خاص
بدأت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بتحركات عسكرية خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع تجميد عمل اللجنة العسكرية و الأمنية المشتركة المعنية بتنفيذ الملحق العسكري و الأمني باتفاق الرياض.
و دشنت قيادة الانتقالي تلك التحركات بلقاء جمع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، مع القيادات الأمنية و العسكرية التابعة للمجلس، السبت الماضي 30 نوفمبر/تشرين ثان 2019، في عدن، قبل أن يعقد اليوم الاثنين اجتماع أخر بقادة الوحدات العسكرية التابعة للمجلس و التمركزة في عدن و محافظات مجاورة.
يرى مراقبون ان تحركات الانتقالي الأخيرة في الجانب العسكري تشير إلى أزمة بين طرفي اتفاق الرياض. غير أنهم ابدوا استغرابهم من الصمت السعودي تجاه ما يجري من تطورات تنذر بانهيار الاتفاق.
تفيد مصادر مطلعة ان قيادة القوات السعودية بعدن ترفض التعامل مع مدي شرطة عدن، و باتت تتعامل في الجانب الأمني مع مجموعة من الضباط الذين كلفتهم بقيادات مجاميع أمنية، تمثل نواة قوة أمنية كانت السعودية قد بدأت بالعمل على تشكيلها عقب توقيع اتفاق الرياض، غير أن تشكيل تلك القوة لم يكتمل.
الانتقالي سبق أن نشر قوة عسكرية الأسبوع الماضي في منطقة آل سالم شرق مدينة زنجبار عاصمة أبين، و هو ما زاد التوتر بين الطرفين، و أدى إلى عدم تنفيذ البند الخاص بعودة القوات التي نشرت عقب أحداث اغسطس/آب الماضي إلى ثكناتها السابقة.
و تأتي هذه التطورات في وقت تقوم فيه القوات السعودية بنقل تعزيزات عسكرية إلى محافظة عدن، و هو ما يذهب باتجاه ما طرحه البعض من أن اتفاق الرياض لم يكن سوى شرعنة للسعودية لتحل محل حكومة هادي في عدن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.