هل بدأت اللجنة العسكرية السعودية بفرز قوة الحماية الرئاسية في شقرة على أساس مناطقي..؟
يمنات – خاص
ما يزال الوضع متوتر عسكريا في محافظة أبين، جنوب اليمن، على خلفية وصول قوة من الحماية الرئاسية إلى مدينة شقرة الساحلية.
منسوب التوتر ارتفع أمس الجمعة 6 ديسمبر/كانون أول 2019، عقب نشر قوات الحزام الأمني قوات عسكرية في الأطراف الشرقية لمدينة زنجبار التي تسيطر عليها.
و رغم وصول لجنة عسكرية سعودية إلى مدينة شقرة للتحقيق في مزاعم الانتقالي بوجود قوات عسكرية يصنفها المجلس مناطقيا بأن أفرادها ينتمون للمحافظات الشمالية، ما يزال الوضع متوترا بين الطرفين، وسط تعزيزات عسكرية لمواقع الطرفين في الخطوط الأمامية.
يصر الانتقالي على عدم السماح بدخول أي جنود ينتمون للمحافظات الشمالية إلى عدن ضمن القوة التي وصلت شقرة، و تتبع اللواء الأول حماية رئاسية، في حين تصر حكومة هادي على دخول القوة كونها تنتمي لذات اللواء الذي كلف بموجب اتفاق الرياض بحماية قصر المعاشيق الرئاسي.
هذه الأزمة القائمة قد تدفع بالأوضاع باتجاه مواجهة عسكرية في محافظة أبين أو أطراف محافظة عدن، وسط صمت سعودي، يراه مراقبون بأنه ممنهج و يهدف إلى الوصول إلى نتيجة تسعى الرياض من وراءها لتثبيت وجودها في عدن و الحصول على مزيد من الأهداف التي تسعى لتحقيقها منذ خمس سنوات.
تتحدث مواقع اخبارية محلية ان اللجنة السعودية بدأت بفرز القوة الواصلة إلى شقرة على أساس مناطقي، و في حال صحت تلك المعلومات فإن الرياض بدأت بالعمل على اجندات انفصالية تسعى من خلالها لتمكين الانتقالي من ادارة عدن أولا، تمهيدا لمشروع قادم قد يكون الأقلمة التي تزرع الحواجز في النفوس، و ربما الترتيب لانفصال قادم، بعد ضمان استخدام الانتقالي كأداة محلية لتحقيق مطامعها و توسعها جنوب اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.