مكافحة الكوليرا بالكلور قتل كيماوي ومرتع للفساد والفاسدين
يمنات
قيس القيسي
أبحر ما شئت في محيطات الفساد ستجد نفسك مضطرا لأن ترسو في أرخبيل فساد المنظمات الدولية في اليمن، التي تقوم هذه الأيام بمشروع ضمن نشاط مكافحة الكوليرا.
تخصص موظفا أو موظفين في كل بئر مياه شرب أو زراعة رئيسي في الأمانة وعمران وذمار يقوم( بكلورة ) خزان وايت الماء في كل مرة يملأ فيها الخزان بالمياه الجوفية ، وضعوا الف خط أحمر تحت كلمة (الجوفية ) لأن جرثومة الكوليرا بحسب ادبيات اليونسيف نفسها لا تستطيع أن تعيش على عمق أكثر من 70 مترا في المياه.
إذا لماذا الكلور في كل خزان وعند كل تعبئة والمياه جوفية وكلنا نعلم العمق الذي اصبحت عليه المياه الجوفية في اليمن ؟
من أجل أن تدور عجلة الإنفاق المنظماتي وتغذي أرصدة الفاسدين في الداخل والخارج من أصحاب المرتبات الثابتةعلى راس هرم السلطة.
وحتى ذلك المختص الذي يخصي الشعب وهو يضع أقراص الكلور أو يفرغ الكلور السائل في كل خزان مياه نظيف ليكافح جرثومة غير موجودة إلا في ضمير من يسكت عن هذا القتل الممنهج.
إنها اقذر عملية غسيل اموال وقتل كيمياوي في التاريخ
هل حجم الإصابات المحققة بالكوليرا تستلزم كل هذه التكاليف الفلكية الفواتير التي تنفقها المنظمة ؟
لا
فيكفي مركز صحي واحد لمعالجتها عاجلا في كل محافظة وبعض المديريات ذات الكثافة العالية على ان يزود بوسيلة نقل مناسبة
صدقوني الحالات اندر من بيضة الديك والغول والعنقاء لكنها النقود يا ساده عندما تستثيرها رغبة القتل وربما النقود هي من تستثير تلك الرغبة
أين دور الحكومة بكل أجهزتها المخصية؟
من حيث فحص كمية الكلور المضافة والتي يقال انها تحت المعدل الآمن عالميا وتستطيع كشف زيف ذلك باحتساء رشفة واحدة من الماء القاتل المنظماتي والذي لاداعي لكلورته تحت المعدل او فوقه
قاتلكم الله
أين دور حكومة الأنقاض في التأكد من أن جرائم المنظمات وفسادها وإفسادها يسير وفق أقل معدل ممكن ؟
اذ لا أظن انها بتشكيلتها الحالية قادرة على اكثر من ذلك.
أين دور مجلس النواب والجهاز المركزي والمالية ومكافحة الفساد ومباحث الأموال العامة بالداخلية ووحدة غسيل الأموال بالبنك المركزي.
وليسألني أيكم ماعلاقتهم بموجب القانون بعمل المنظمات بالنسبة لما شرحته من مخاطر وفساد لأجيبه ثم أضمه لقائمة أبو جهل.
أنه قتل ممنهج لليمنيين وللتربة وللزراعة وحملة إفساد غير مسبوقة في اليمن وكل من سينبري للدفاع عنها إما أنه جزء من الحملة وفاسد أو ملقوف لايستطيع أن يقول لا أعلم.
وما أكثرهم في اليمن وما اقلهم في صفحتي هذه
ولا استطيع أنا ان ادعو عليه بالكوليرا لانها مثل بيضة الديك ربما سأدعو عليه بالكلور فهو قاتل له ظل ثقيل لو لازمه ظل الفساد المنظماتي لاصبح كافيا لدك كاهل الجيل الحالي و القادم وهزيمتنا دون حرب وللأبد
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.