تحذيرات من تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن مع اقتراب نفاذا الوديعة السعودية
يمنات – صنعاء
قالت مصادر اقتصادية ان الوديعة التي وضعتها السعودية في البنك المركزي بعدن، على وشك النفاذ، في ظل التقطعات في عملية انتاج و تصدير النفط الخام.
و بحسب المصادر فإن الوديعة السعودية، كانت مجرد اجراء مؤقت لوقف انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز حينها سعر الدولار 800 ريال.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب في البلاد، و التي ستدخل عامها السادس بعد “3” أشهر، في ظل انسداد أفق الحل السياسي، و عدم وجود مؤشرات حقيقة لانتهاء الحرب، فضلا عن تزايد التوتر في معسكر “الشرعية” بين حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي، و هو ما ينذر باستمرار تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
الدكتور محمد حسين حلبوب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني بعدن، حذر من انتهاء الوديعة السعودية و توقفها. معتبرا أن ذلك ينذر بوضع كارثي يتطلب من الجميع الاسراع لإنهاء مظاهر الاختلاف و العودة لتطبيق اتفاق الرياض.
و أكد حلبوب أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد يتطلب وقوف كافة الجهات في الدولة و المجلس الانتقالي و مختلف الأطراف الفاعلة و الشريكة في المرحلة الحالية، أمام التحديات التي تواجهها البلد.
و لفت إلى أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد و التحديات الكبيرة التي تعترض قطاع البنوك و بما تمثله قضية الاعتمادات المستندية من أهمية تتطلب وضع المعالجات السريعة و العاجلة في إعادة النشاط التجاري و فتح الاعتمادات للتجار و المستوردين وفق الشروط و الضوابط و الآليات المحددة بما يحافظ على قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
هذه التحذيرات تدق ناقوس الخطر في البلاد، خاصة مع اقتراب دخول الحرب عامها السادس، و اعتماد البلاد على الاستيراد، و هو ما يحتاج إلى العملة الصعبة، و التي تزداد قيمتها مقابل العملة الصعبة كلما زادت الحاجة للاستيراد، خاصة مع استمرار انقسام النظام المصرفي بين صنعاء و عدن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.