الصداع الذي يسببه أحمد سيف حاشد للحوثيين تحول إلى هستيريا
يمنات
محمد عايش
مدير دائرة الإعلام في مكتب رئاسة الجمهوية، أي مكتب المشاط نفسه، نشر مقالاً بصيغة بيان حربي، اعتبر فيه حاشد: “رئيس مافيا الفساد” و “رأساً من رؤوس ثعابين النفاق في الداخل” و “زعيم فوج القراصنة واللصوص” و “زعيم عصابة خارجة عن القانون” و “متواطئ مباشرةً مع العدوان”، و “كذاب” و في “أقصى درجات القبح والبذاءة”، ولغته “قذرة هابطة منحطة”، و… و…
وفي النهاية اعتبر المقال أن كشف حقيقة حاشد “و التصدي له” هو “جهاد مقدس” مثله مثل “إطلاق صاروخ على الرياض”، وأن “التفريط” في ذلك سيسبب “غاية الندامة”… الخ.
المهم بيان تشعر عند قراءتك له أن أحمد حاشد قد تحول إلى أحمد حفتر وانت مش داري..!
قبل ذلك كان وزير اتصالات الحوثيين قد أرسل لحاشد رسالة تهديد صريح بالقتل.
كما فرّغت الجماعة قناة فضائية، ومفسبكين ومغردين، لمهاجمة الرجل على خلفية انتقاداته الدائمة لها.
لماذا كل هذا الذعر من صوتٍ معارضٍ واحدٍ ووحيدٍ داخل صنعاء؟؟!
أقوى سلاح يمتلكه “حاشد” هو كلمته و سلسلة يربط نفسه بها على كرسيه في البرلمان إذا “حزق الصدق”.
ماذا لولم تكن هناك حرب، وكان في صنعاء ما تعرفه صنعاء من أحزاب وصحف ومنظمات ونضال مدني، وانخرطت جميعها في نضال سلمي ضد الحوثيين؟؟
قسما لكانت سلطتهم قد أصبحت الآن ذكرى بعد واقع وأثراً بعد عين.
هامش:
يصف الحوثيون أحمد سيف بأنه “زعيم مافيا الفساد” لأن اولاده يمتلكون شبكتي واي فاي يبثون منهما لأهالي الحارة، ويجنون منها شهرياً مائة او مائتي الف ريال، وهو مبلغ يتملخخ به أصغر مسؤول حوثي بعد كل وجبة.
مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، يتقاضى باليوم الواحد حوالي مليوني ريال إيجار 45 سيارة يؤجرها (عبر شركةٍ باسم ابن عمه) لهيئة مياه الريف. كما يجني مئات الملايين من تأجير السيارات لهيئة الشؤون الإنسانية، الحكومية، التي يرأسها هو أيضاً..!
ويطلع زعيم الفاسدين في النهاية واحد معه حبتين واير لس.
ياللصفاقة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.